راجت في الآونة الأخيرة صور نادرة للنجوم ومشاهير الفن في طفولتهم وشبابهم، حظيت بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما وأن الصور القديمة تحمل ذكريات لهم، كما أنها تعود بالمتابعين إلى الوراء بسنوات مضت يستذكرون أيضًا حالهم في مراهقتهم وبعضا من طفولتهم.

ليس هذا فحسب بل إن الجميع يبدأ في المقارنات بين النجوم في صورهم القديمة وكيف أصبحوا وكبروا إلى وقتنا الحالي، فمنهم اتفق بأن ملامح بعض الفنانين قد تغيرت، وغيرهم لم يختلفوا كثيرا عن طفولتهم وشبابهم التي مضى عليها 30 أو 40 و 50 عامًا.

أحدث الصور المتداولة كانت للفنان السوري باسم ياخور الذي انتشرت له صورة بعمر الثماني سنوات تقريبا، أي قبل 41 عامًا خاصة وأنه أصبح بسن الـ 49 عامًا حاليًا، فهو من مواليد عام 1971.

وانهالت التعليقات على الصورة التي اتفق فيها أغلب المعلقين بأن تفاصيل وجه ياخور لم تتغير مع السنوات، وملامح وجهه ما تزال كما هي، وأضاف البعض أنه صاحب هيبة منذ الطفولة، وما زال محافظَا عليها لغاية الآن، كونه يحمل بنية جسمانية ضخمة، إضافة إلى الستايل الخاص الذي يظهر به إن كان بتسريحة شعره ولحيته أو بملابسه.

وأوضح آخرون أن الفنان نجح في مسيرته الفنية ولا يقدم الأعمال الدرامية إلا إذا شعر أنها تمثل الواقع تاريخيا أو إذا كانت كوميديا اجتماعية، لذلك لا يقبل الأدوار التي لا تقدم له الإضافة والنجاح.

وقبل أيام قليلة أيضًا شارك الفنان المصري أحمد فلوكس، متابعيه عبر "إنستغرام"، صورة قديمة له استرجعها من أرشيف طفولته وقد ظهر فيها برفقة الفنان عادل إمام وبدا وهو يجلس أمام الأخير الذي يحتضنه، وأرفقها بصورة أخرى حديثة ظهر فيها وهو يسير إلى جانب الزعيم.

وقد لاقت الصورة تفاعلا كبيرا من متابعيه الذين سارعوا إلى المقارنة بين شكله القديم والحالي وانقسموا بين من رأوا أن درجة الشبه كبيرة ومن اعتبروا أن شكله أصبح اليوم مختلفا تماما.

الأمر نفسه قام به الفنان المصري خالد سليم الذي نشر صورة من طفولته علق عليها: "اللي في الصورة طفل صغير اسمه خالد سليم بس كان عنده حلم كبير.. عشان توصل لحلمك لازم تكون واثق في نفسك وفي موهبتك ومتخليش حد يوقفك أبدًا عشان لما تكبر تبص لصورتك وتفتكر قد ايه الرحلة كانت صعبة، بس تستاهل".

وشارك الفنان محمد رمضان جمهوره بصورة من طفولته، وذلك عبر صفحته على إنستغرام حظيت بردود فعل واسعة قبل أيام قليلة، وكانت أغلب التعليقات عليها بأن ملامحه لم تختلف كثيرًا بين شبابه وطفولته.