بعد غياب طويل عن الظهور الإعلامي والسوشال ميديا، ظهر الفنان القطري سعد الفهد مؤخراً عبر حسابه الرسمي في تويتر، معلقًا على إحدى أعماله التي سربت مؤخرًا دون علمه، وقال في تغريدته التي تفاعل معه جمهوره ومحبوه:"أشكر تفاعلكم وحماسكم مع أغنية (من مد للفرقى)، وأنا تفاجأت نفسكم إنها تسربت وهي بتوقيت أغنية ما جبرتك وأغاني غيرها بحوزة الملحن ياسر بوعلي أتمنى نالت استحسانكم".

وتفاجأ سعد الفهد بأنَّ الأغنية قد طرحت عبر "اليوتيوب" دون علمه، وبحسب المصادر فإن العمل قد تم تسجيله عام 2016 إلى جانب عدد من الأعمال التي ربما تطرح مؤخرًا بالطريقة نفسها.

ومن المعروف عن سعد الفهد ابتعاده كليًا عن التصريحات الإعلامية أو الدخول في سجالات السوشال ميديا، ولكنه وحالما يظهر يثير الجدل في حديثه أو تصريحاته، إذ كان أحد أسباب ضعف ظهوره عندما أطلق تصريحه الإعلامي بقوله: "هناك فئتين من الصحفيين الأولى لهم مصداقية في التعامل مع الفنان وهناك آخرون يدفع لهم ويمارسون الابتزاز مع الفنانين".

كما كان آخر مناوشاته عندما تعرض لهجوم حاد بعد تغريدته التي نشرها عبر حسابه في تويتر"، وكانت تتعلق بحادثة السقوط التي تعرض لها الفنان الكويتي عبدالله الرويشد ما اضطره إلى حذفها.

وقال الفهد في تغريدته جينها: "امبيه .. ياعمري"، وقد وصفها عدد من جمهور الفنان الكويتي بأنها نوع من الشماتة والسخرية، كما أنها جملة ترددها فتيات الكويت بشكل ساخر، ولكن البعض أرجع تعليق الفهد إلى أنه يقصد الفتاة التي صورت مقطع الفيديو والتي علقت عليه أثناء السقوط بـ"امبيه .. ياعمري"!، وحملت ردود الفعل الكثير من العتب على الفنان القطري، مؤكدين أن الموقف لا يستدعي كتابة مثل هذه التغريدة.

ويعد تصرف سعد الفهد نحو الرويشد ليس وليد اللحظة، وإنما بسبب خلافات قديمة بدأت منذ عام 2000 عندما خرج الفهد من الكويت في الـ 28 من يناير 2000 وُمنع من دخولها؛ ما اضطره إلى الاستقرار في قطر، وأرجع الفهد آنذاك أن السبب في ذلك هو الرويشد، متهمًا إياه بأنه كان "يغار" منه، وتسبب في خروجه من الكويت التي تعود جذوره إليها.