أخبار المشاهير

1 يوليو 2020

خطيب زين كروزن ليس رجل أعمال.. وهكذا علق على سجنها عام 2016

تصدر اسم الشاب الأردني عبدالله كنعان عمليات البحث على "غوغل" فور إعلان المدونة الأردنية زين كرزون خبر خطوبتها منه، مما أثار فضول الجميع لمعرفة المزيد عن حياة كنعان الخاصة.

وأفادت عدة مصادر أن عبدالله كنعان هو "رجل أعمال" أردني يمتلك عددا من النوادي الرياضية في العاصمة عمان، وفي الحقيقة التي أكدتها مصادر مقربة من الشاب لـ "فوشيا"، فإن عبدالله لا يمتلك أي ناد رياضي وليس رجل أعمال أصلا.

وعندما قمنا بمتابعة عبدالله اتضح أنه لا يتابع خطيبته زين كرزون في إنستغرام، كما أنها لا تتابعه أيضا، على الرغم من امتلاكه حسابات في معظم موقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يثير بعض التساؤلات وعلامات التعجب. 

ولم تذكر زين كرزون في لقائها الصحفي الأخير، أي تفاصيل عن شخصية عبد الله كنعان، ولم تؤكد أو تنفي أي معلومة حوله أو حول عمله، واكتفت بتعليقها: "وعلى نياتكم ترزقون.. رب العالمين بعتلي شخص على نيتي".

وتحاول زين كرزون عدم الحديث عن خطيبها عبد الله كنعان بشكل مباشر وواضح، لذلك بحثنا في "فوشيا" بصفحته في موقع "فيسبوك" وتبين أنه شاب أردني يمارس الرياضة بانتظام ويهتم بجسمه ورشاقته، ويلقب نفسه "أبو أسد"، وهو مواليد 26 أغسطس، وينتمي لأصحاب برج العذراء.



وخلال البحث أيضا تبين أن عبدالله كان قد علق على حبس زين كرزون في سجن جويدة عام 2016، بعد شكاوى قضائية تتعلق بـ"الذم والقدح".

وضجت حينها مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة الأردنية الهاشمية بالعديد من التدوينات والتغريدات حول إيقاف زين كرزون، إذ سخر النشطاء من الأمر معبرين عن فرحتهم بقرار توقيفها بسبب محتواها الغريب الذي تقدمه للمجتمع الأردني المحافظ.

وكان تعليق خطيبها الحالي عبدالله كنعان على الأمر حينها: "يا أخوان مالكم كلكم على البنت زين كرزون والله الحبس ما منتمنى ليهودي بضل بنت شو مالكم الله لا يحط حدا بهيك موقف بضل بنت اش في الله يفك ضيقها و يفرجها على الكل والله نحن شعب النخوة.. الله يفرجها عليها زين كرزون".



ومن الواضح أن عبدالله كنعان ومن خلال التعليقات لم يكن من معجبي زين كرزون أو من متابعي محتواها الذي تقدمه عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق حبس زين كرزون بأشهر قليلة، زيارة "فيفو" (خبير التجميل اللبناني) للأردن، حيث حل ضيفاً على زين كرزون لتقوم الناشطة الأردنية بالرد على كل من ينتقد وجود فيفو واستضافتها له بالأردن بالشتم والاستهزاء وصلت لحد وصف البعض بـ"الصراصير".