أخبار المشاهير

30 يونيو 2020

أحدهم مصاب بالشلل.. أبناء الفنانين ومعاناة الأمراض المزمنة


يخاف الآباء على أبنائهم من نسمة الهواء فيحاولون بأقصى ما لديهم حمايتهم من أي عارض أو مرض قد يصيبهم، ولكن ردود أفعالهم حول نشر أو إخفاء مصاب أبنائهم تتفاوت من شخص إلى آخر، منهم من يعتبر أن الأمر عادي ولا يخشى الاعتراف به، بينما هناك من يعتبره أمرا يجب أن يحاط بالسرية حرصاً على خصوصية طفلهم وعدم تعرضه للمضايقات مستقبلا.

وكما الأشخاص العاديون، فإن للفنانين أيضاً ردود فعل مختلفة حول التعامل مع أمراض أبنائهم، إذ إن منهم من اعترف بالموضوع واستغله ليكون مصدر توعية للآخرين ممن يواجهون المشكلة ذاتها مع أبنائهم مثلما فعلت الفنانة المصرية يسرا اللوزي، ومنهم من قرر عدم الخوض في الموضوع وإبعاد مصاب أبنائهم عن الإعلام.

ويمكن القول إن العديد من المشاهير واجهوا تجارب قاسية في حياتهم الشخصية بعد مرض أبنائهم، فبين الأمراض المستعصية مثل السرطان والخلل الجيني إلى الأمراض العارضة، واجه بعض المشاهير معارك صعبة للغاية منها انتهت بخسارة أبنائهم، وبعضها كان يجب عليهم التعايش معها.

فمثلا فقدت الفنانة أميرة فتحي ابنتها ماليكا بعمر سنتين بسبب ثقب في القلب، فيما فقدت داليا البحيري ابنتها الأولى خديجة بعد 9 أشهر من ولادتها بسبب إصابتها بمرض نادر، وكذلك عانت الممثلة المعتزلة هانتر تيلو من ألم الفقد بعدما عانى ابنها ميشيل من كهرباء زائدة بالدماغ أودت بحياته في إحدى النوبات عن عمر 19 عاماً، وفقد جون ترافولتا ابنه جيت المريض بمرض نادر بعد نوبة اصطدم رأسه خلالها بحوض الحمام مما أدى لوفاته عن عمر 16 عاماً.

أما على صعيد الأمراض والحوادث العارضة، فقد تعرضت داليدا ابنة الفنان ماجد المصري لحادث سقوط أدخلها غرف العمليات، وواجه توأم الفنانة المصرية زينة بعض المشاكل الصحية نتيجة ولادتها المبكرة ليتعافيا في وقت لاحق، في حين ولدت الفنانة أيتن عامر ابنتها قبل ميعادها فاضطرت إلى إيداعها في الحضانة لفترة، وكذلك طالبت الفنانة لقاء سويدان من الجمهور الدعاء لابنتها جومانا التي تمر بحالة صحية صعبة دون توضيح حقيقة المرض.

وفي الفيديو نعرض لكم أمراض بعض أبناء النجوم المزمنة التي اضطرتهم ليتعايشوا معها طوال حياتهم، وسط تفاوت رغبة آبائهم بالإفصاح عنها والاعتراف بها بكل شجاعة أو إخفائها.