أخبار المشاهير

30 يونيو 2020

ميس حمدان متهمة بالتنمر والعنصرية بسبب هذا الفيديو

تعرضت الفنانة الأردنية ميس حمدان، لهجوم عنيف من قبل جمهورها، بعد تجسيدها شخصية امرأة شعبية بأسنان غير متناسقة، الأمر الذي آثار استياء متابعيها متهمينها بالتنمر والاستهزاء على أناس يمتلكون فعلياً مثل هذه الأسنان ولا يستطيعون علاجها.

ونشرت ميس حمدان مقطع فيديو عبر إنستغرام، جسدت فيه فتاة تدعى سماح، حيث ظهرت مرتدية حجابا ولديها أسنان كبيرة وتتحدث بشكل شعبي.

وتفاعل عدد كبير من الجمهور مع الفيديو معربين عن غضبهم الشديد منها، وعلق المتابعون: "ليه تعيبي علي خلقة ربنا انتي بتأذي مشاعر ناس موجودة فعلا ولها نفس المشكلة اللي انت حطاه، وهذا اسمه تنمر وعنصرية.. انتي بتتنمري وبستهزئي بناس وبنات فعلا حرام عليكي".

وأضاف آخرون: "حرام عليكي ليه التنمر، في بنات كثير بتعاني من الموضوع ده ومش معاهم فلوس يعملوا فيلرز وتقويم عيب عليكي.. انتي بجد المفروض تتحاكمي انتي وزيك ياللي بيعيبوا علي خلقة ربنا الموضوع مش تجسيد انتوا بتجبروا الناس تنتحر بسبب تنمركم المستمر".

فيما استذكر البعض الضجة التي سببتها الفنانة في شهر أبريل الماضي عندما ظهرت في إعلان "البوكسر" الذي قدمته وذلك إثر كلمات الإعلان التي وصفها الجمهور بالخادشة للحياء والمستفزة، وطالبوا وقتها الجهات المختصة بمنع عرضه ثانية.

وأضافوا أن الفنانة لم تتعظ من تلك الضجة التي أحدثها لتعود مجددًا وتسبب بلبلة جديدة بتجسيدها لشخصية موجودة في المجتمع تعاني من مشكلة في الأسنان وصعوبة في الحديث، متسائلين عن الغاية من افتعال مثل هذه التصرفات التي تسبب جدلا.

في المقابل دافع طرف عن الفنانة وقالوا بأنها لم تقصد أية إهانة للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، مشيرين إلى أن هدفها هو المزاح والضحك وليس الاستهزاء بالآخرين، ودعوا المنتقدين بألا يفسروا الأمور على طريقتهم.


في سياق آخر كانت ميس حمدان قد كشفت عن أسباب عدم زواجها حتى الآن، مؤكدة أن لديها شروطا ومواصفات يجب أن تتوفر في شريك حياتها قبل أن تقدم على خطوة الزواج.

وأضافت في تصريحات صحفية : "أنا أبحث عن الحب.. ولن أتزوج بدونه مهما قيل لي بأن الحب يذهب بعد الزواج؟؟ لا أستطيع أن أعيش مع رجل لا أكنّ له مشاعر حب حتى لو تبدّلت لاحقاً. الأهم أن يكون الحب في البداية.. وأرجو ألّا أضطر للزواج كي أنجب طفلاً فقط، أو لئلا أكمل حياتي بمفردي".

وعن سر ابتعادها عن السينما قالت: "أعتبر نفسي غير موفقة في السينما، ربما لأنها تراجعت حين بدأ اسمي يكبر، وينشط فيها منتجان أو ثلاثة.. ولم أكن من الفنانات اللواتي يتعاون معهن".

وتابعت: "كما أنني كسولة جداً في عملي رغم أنني مهنية وألتزم بمواعيد التصوير.. لكنني لا ألهث وراء الأدوار أو أسعى إلى إحضارها إليّ. حاولت أن أغيّر هذا الواقع لكنني فشلت. فأنا لم أنضم إلى أي شلّة فنية، ما أدى إلى تأخري في الوصول إلى أهدافي".