تعرضت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين للعديد من الانتقادات من جانب المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب حديثها عن مقاييس جمال الأنثى.

ونشرت روان بن حسين صورة عبر حسابها في إنستغرام تحدثت من خلالها عن تلك المقاييس ومنها الملامح الطبيعية بعيدًا عن التصنع والتجميل الشعر الناعم الطويل والعيون الواسعة والرموش الكثيفة، الرقبة والأهداب الطويلة، التناسق بالجسم والوزن والخدود الممتلئة، صفاء البشرة واللون الواحد".

وأضافت روان بن حسين قائلة: "ولا ننكر الجمال الداخلي والشخصية والأخلاق أهم من الشكل الخارجي"، مختتمة: "ودائمًا الجمال الطبيعي يكون مميز".

وبعد هذه الصورة، شنت متابعات روان عليها موجة من التعليقات السلبية، فأكدت الفتيات أن روان وغيرها من المشاهير في السوشال ميديا يتسببون في انتحار المراهقات، وإصابتهن بالاكتئاب وعدم الثقة بالنفس لكونهن لا يرين لديهن أي معايير جمالية مما ذكرت، مشيرين إلى أن الجمال أمر نسبي، وليس له مواصفات ولا معايير.

وقالت أخريات إن الجمال ليس له مقاييس، وإن الجمال جمال أخلاق، وتقييمه يعود للجمهور وما يرونه.

فيما سخر البعض من روان ووصفوها بالمرأة الساذجة، مؤكدين أن شرحها لمقاييس الجمال يشبه المدخن الذي يشرح لغيره أضرار التدخين.

ومما جاء في تعليقات المتابعين قول متابعة تدعى فوفا: "لا ما فهمتوها!! هي قصدها إنها هي جميله يعني جمالها طبيعي يعني مصدقة نفسها ما شافت الجمال الطبيعي الصح"، وكتبت زينب قائلًا: "الحمد لله ماعندي ولا علامة اللهم اخر شي تبع الاخلاق بس واهم شي الاخلاق شكرا ياروان يختي عالشفافية".

وأضاف آخرون: "قلعتهم حد قالهم يشهرونها بمتابعتها"، و"لي بيقول الجمال منها و فيها"، و"بس ياروان عيونك ازرار وغير كذا انتي اللي تلاحقين ورى زوجك يعني فوق جمالك مالاحقك الحمدلله الذي عافانا"، و"توصف نفسها وتقول معايير جمال ياحومه الكبد قرف"، و"زي المدخن اذا بيشرح لك اضرار التدخين".

وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمراقبة محتوى مدونات الموضة والجمال، لأنه يؤثر بشكل كبير على المراهقين والأطفال، وينمي لديهم أمراضا واضطرابات نفسية قد تؤدي لانتحارهم او تدمير حياتهم الاجتماعية.