أخبار المشاهير

26 يونيو 2020

كورونا يكتب المشهد الأخير في حياة الفنان العراقي مناف طالب

توفي الفنان العراقي مناف طالب عن عمر ناهز 80 عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا، والذي نعته نقابة الفنانين العراقيين، في بيان اليوم الجمعة.

وقالت النقابة في بيانها: "ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الفنانين العراقيين رحيل الفنان مناف طالب، والذي وافته المنية، في تمام الساعة الرابعة من عصر هذا اليوم الجمعة (26 حزيران 2020) سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان".

في هذا السياق، حرص مجموعة من النجوم العراقيين على نعي "مناف" عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، حيث قال المخرج العراقي فراس السراي: "عاجل الفنان القدير مناف طالب في ذمة الله اثر اصابته بكورونا الى رحمة الله في جنة الخلد ان شاء الله الفاتحة".

وقال الإعلامي علي الخالدي :"بسبب كورونا الفنان العراقي الاستاذ مناف طالب في ذمة الله".

وفي السياق نفسه، قالت الإعلامية العراقية زينب ربيع: "هذا الفيروس يختطف الناس كما لو كان عصابة متمرسة، خالص تعازينا لاسرة الفنان العراقي #مناف_طالب والهم محبيه الصبر".

يذكر أن الفنان مناف طالب المولود عام 1940 في مدينة الكوت أحب التمثيل مبكراً وقد دفعه هذا الحب إلى الالتحاق بمعهد الفنون الجميلة، وبعدها تخرج من قسم التمثيل عام 1965 أصبح مشرفا فنيا في تربية مدينته الكوت ومن ثم انتقل إلى ديالي ليمارس ذات المهنة.

وفي عام 1973 تلقى دعوة من الفرقة الوطنية للتمثيل التي كان أسسها الفنان حقي الشبلي عام 1968 ليكون أحد أعضائها، وكانت أول مشاركة له مع الفرقة من خلال مسرحية "نشيد الأرض" تأليف الفنان بدري حسون فريد وإخراج الفنان محسن العزاوي.

فيما انتقل من المسرح للتلفزيون، وكان أول عمل له أوائل السبعينات برنامج "أريد أبرد كلبي" أعداد وإخراج الفنان حامد الاطرقجي.

وفي عام 2006 غادر العراق مثل غيرة من الفنانين الذين تركوا البلاد بسبب أعمال العنف واستقر في سوريا ليواصل عطاءه الفني حيث شارك في اغلب المسلسلات التلفزيونية التي أنجزت هناك منها: سارة خاتون، والمجهول، ومطلوب زوجة حالا، وجر السلالم، وآخر أيام الصيف، والرصافي، وعش المجانين، وحب في الهند، ورائحة العاقول، وآخرها مسلسل المعتقل "نكرة السلمان" الذي يتحدث عن معاناة السجناء السياسيين والفترة العصيبة التي مر بها العراق.

كما له مشاركات في العديد من المسرحيات التي قدمت على خشبة المسارح في دمشق فضلا عن إخراج عملين مسرحيين.