أصبح رئيس شركة تسلا والرئيس التنفيذي لشركة "إكس سبيس" إيلون ماسك، طرفًا في قضية التشهير والخلافات بين النجمين جوني ديب وطليقته آمبر هيرد.

وتردد أن الممثلة آمبر هيرد منحت إيلون لقب "Rocketman"، وهي حقيقة تم الكشف عنها خلال قضية التشهير بينهما، وفي تطورات جديدة، كشفت وسائل الإعلام العالمية عن الرسائل المتبادلة بين ماسك وهيرد.

وفي الـ 22 من مايو 2016 أي بعد يوم واحد فقط من ادعاءات هيرد بأن ديب ألقى هاتفًا في وجهها وأصابها، تبادلت الرسائل مع مؤسس "إكس سبيس".

وأرسلت هيرد رسالة نصية إلى ماسك تقول فيها: "بالنسبة لرجل ذكي، أعتقد أنك لن تحتاج إلى التحقيق أكثر من رسالتك الأخيرة لي"، ليرد عليها: "حسنًا، أنا سعيد لأنك بخير، لقد تحدثت عن أن جوني كان عنيفًا في الماضي ولا يزال لديه مفاتيح للشقة، لذلك اعتقدت أن شيئًا ما قد حدث".

وقالت هيرد بعد ذلك إنها غيرت أقفال الشقة وأنها تقدمت بطلب تقييد وطلاق، وفي المحادثة، عرض ماسك توفير حماية لها بعد الحادث الذي تعرضت له وقال إن ذلك سيكون سريًا تمامًا.

وكانت هيرد قد سجلت رقم ماسك تحت اسم روكيتمان، والذي كان "إشارة إلى برنامج صاروخ سبيس إكس".

ولم تشرح هيرد ما حدث بينها وبين زوجها في ذلك الوقت، إلا أنها قالت لماسك إن عرضه ما زال قائما حتى لو أنها لم تره مرة أخرى، متابعة: "كل هذا لا علاقة له بالسبب الذي جعلني أتوقف عن التحدث إليك".

ولم توفر المحادثة التي تمت مشاركتها سياقًا لما حدث بين هيرد وماسك، إلا أنها من المؤكد أنها تضيف صقلًا لاتهامات ديب لطليقته.

وقال ماسك لهيرد: "على أي حال، آسف لكوني أحمق، هذا مهم فقط لأنني أحبك حقًا".

جاء ذلك بعد الادعاءات أن الملياردير الكندي إيلون ماسك أقام علاقة جنسية ثلاثية مع آمبر هيرد وكارا ديليفين أثناء زواج آمبر من النجم جونى ديب، وهو الأمر الذي نفاه ماسك، قائلًا إنه صديق لكارا وأن صداقتهما لم تتحول أبدًا لذلك الشكل.

وعلى الجانب الآخر، تخلت صديقة آمبر، الناشطة ومؤيدة حركة MeToo البارزة، أماندا دي كادينت عن دعمها لها بعد الاستماع إلى "الإساءة اللفظية" لجوني ديب في شرائط صوتية صاخبة.

وكانت الممثلة البالغة من العمر 34 عامًا تتوقع من دي كادينت أن تشهد ضد ديب في قضيتهما، إلا أنها كشفت في بيان قانوني جديد أنها غيرت رأيها؛ لأنها شعرت بالصدمة لسماع كيف كانت آمبر تتحدث إلى جوني.