كل فترة، يتصدر الفنان السعودي عباس إبراهيم قائمة الترند في تويتر السعودية، وسط مطالبات بعودته للساحة الفنية وإيضاح سبب الغياب الذي فسره البعض باحتمالية تعرضه لمضايقات جعلته يبتعد عن الساحة، كما أكد آخرون أن ابتعاده جاء لانشغاله بنفسه بعد حصوله على ثروة مالية أغنته عن الغناء والتواجد بشكل مستمر على الساحة الفنية.

وتبادل مغردون أجمل أعماله الغنائية تحت وسم "عباس إبراهيم"، مؤكدين أن ابتعاده خسارة للفن الخليجي.

وتمنى المتابعون أن يكون هناك حضور للفنان عباس إبراهيم في خارطة الحفلات المحلية، وأن يسعى الفنان بنفسه لتثبيت اسمه في مصاف كبار نجوم الأغنية مثلما غنى جنباً إلى جنب مع القامات الفنية المحلية في أوبريت الجنادرية لعدة أعوام رغم صغر سنه وقلة تجربته.

وكان آخر ظهور لعباس إبراهيم بعمل وطني بعنوان "المجدّد" من كلمات الشاعر حسين اليامي وألحان ياسر بو علي، وكان ذلك قبل عامين تقريبًا، وطالب الجمهور الذي استبشر بعودة النجم الذي ابتعد عن الوسط والإعلام دون أسباب واضحة أن يكتب لهذه العودة القوية الاستمرارية، لا سيما أن ذاكرة المستمع المحلي ارتبطت بأعمال حققت صدى واسعاً، ولكنه عاد واختفى مرة أخرى دون أسباب أو ظهور إعلامي.

وموهبة عباس إبراهيم كانت كفيلة بأن تجعله في مصاف النجوم، بالرغم من صغر سنه في بداياته، فصوته الطربي والإحساس العالي جعلاه واحداً من أهم نجوم السعودية والخليج، في فترة بسيطة وحققت أغنياته نجاحاً كبيراً.

وبعد نجاح تجربته في "اسمعوني" طرح عباس إبراهيم، بعدها بعام ألبوم "ناديت" في عام 2003، ثم قدم "حبيبي" عام 2004 و"لفتة" عام 2005 و"منت فاهم" في عام 2008 و"أنا غنيت" في عام 2010، بالإضافة لتقديمه العديد من الأغنيات المنفردة خلال مشواره منها "الساعة 25" و"قالت أحبك" و"ماني على خبرك" و"كيف حالك" و"ارجع لي بالسلامة" وكان عام 2012 هو عام الإنتعاشة الفنية حيث قدم خلاله العديد من الأغنيات منها "كل ساعة" و"نويت أقول" و"أجمل سنيني" و"اعميتها" و"هذا قلبي" كما قدم تتر مسلسل "أسوار" في عام 2006، و"أسوار 2" بعدها بعامين.