أخبار المشاهير

20 يونيو 2020

طبيب السندريلا سعاد حسني يكشف زواجها من عبدالحليم وحقيقة انتحارها

كشف الدكتور عصام عبدالصمد الطبيب المعالج للفنانة المصرية الراحلة السندريلا سعاد حسني قبل وفاتها؛ والمختص بتخديرها في جميع العمليات التي خضعت لها، تفاصيل جديدة عن المدة التي قضتها في لندن قبل رحيلها والتي بلغت 4 سنوات، مستبعدا تماما أنها أنهت حياتها بالانتحار.

وقال عبد الصمد، خلال لقائه بخاصية "سكايب" ببرنامج "آخر الأسبوع"، المُذاع على فضائية "صدى البلد"، إن سعاد حسني سافرت إلى بريطانيا لتلقِّي العلاج قبل وفاتها بأربعة أعوام، وأنها بعد تلّقي العلاج كانت تنوي العودة إلى مصر في أغسطس 2001؛ ولكنها توفيت في يونيو من ذات العام.

وأضاف عبد الصمد أن سعاد حسني تُوفيت في مساء الـ 21 من يونيو حوالي الساعة 9:20، بسبب سقوطها من ارتفاع 6 أدوار، وأجرت معه آخر مكالمة قبل وفاتها بيوم، مشيرا إلى أنها اعتادت قضاء الإجازة الأسبوعية معه هو وأسرته.

وتابع أن الفنانة سعاد حسني كانت تتمتع بخفة دم غير عادية تحاول إخفاءها طوال الوقت، كما أنها لم تعرف قيمة نفسها أو نجوميتها، مؤكدا أن قصة الحُب الكبرى في حياتها هي حُبها للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.

وأوضح أن زواجهما من عبد الحليم حافظ كان زواجا عرفيا كما أكدت له سعاد حسنى، وأن عبد الحليم أراد إخفاء زواجهما بسبب معجباته؛ ما أغضب حسني ودفعها للقول إنها أيضا لها معجبيها الذين لا يقلون عن معجبيه.


 

وأكد طبيب سعاد حسنى، أنها كانت لا ترغب في زيادة وزنها، وقد عالجت ذلك حيث تكلفت الدولة بعلاجها الذي كلّف 80 ألف جنيه إسترليني، أو ما يعاد نحو 100 دولار أمريكي وباقي التكاليف تكفّل بها رجال أعمال مصريين، مضيفا أن سعاد حسني كانت متزوجة من سيناريست مصري شهير لم يذكر اسمه.

وأوصت الفنانة سعاد حسني الدكتور عبد الصمد في حال وفاتها قبله أن يكتب عنها كتابا، وكلما أتى في زيارة لمصر أن يزور قبرها وأن يُخفي جميع صورها التي أُخذت لها في هذه الفترة.

وأكد أنها كانت مستعدة تماما للعودة إلى مصر في أغسطس 2001 وكانت خططت لكافة إجراءات عودتها؛ فقد كان من المفترض أن تحجز على الطائرة العائدة من لندن إلى شرم الشيخ لتلتقي بسامية جاهين شقيقة الراحل صلاح جاهين، وأنها لن تتجه إلى شقتها بل إلى شقة الدكتور عصام عبدالصمد في مدينة نصر التي اشتراها خصيصا لاستقبالها.

وبيّن أن السندريلا كانت تستعد للعودة إلى الفن بمجرد عودتها إلى مصر وقد عُرض عليها ثلاثة نصوص لتختار منها ما يتناسب معها أو يعجبها، كما أن الطبيب عصام عبدالصمد كان قد اختار لها قصة وسينتجها لها؛ ما يؤكد استبعاد فكرة الانتحار تماما.