تدخلت الفاشينيستا السعودية فوز الفهد؛ في إفساد زيجة متابع لها بمواقع التواصل الاجتماعي، عرض مبلغا ماليا ضخما كمهر مقابل الزواج من شبيهة "فوز" إن وجدت، كما قامت بعرض ذات المبلغ مقابل إفساد تلك الزيجة.

القصة بدأت بنشر فوز الفهد لصورة من إطلالة جديدة لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وسط تفاعل كبير من قبل متابعي فوز مع صورتها، لكن بعض التعليقات لفتت انتباهها، ما جعلها تضطر للرد عليها.

وأثار أحد المتابعين لـ"فوز" جدلاً واسعا بتعليقه قائلاً: "بالله لو فيه سعودية تشبه لها أو مثل جسمها بخطبها ومهرها 500 ألف ومستعد والكل يشهد.. اللي تشبه لها تكلمني بالخاص ضروري .. العيال اللي يستهبلون برا".

وسارعت فوز الفهد بالرد على طلبه بقولها: "وأنا بعطيها 500 ألف عشان تغير رأيها فيك شهالعقليه! وبالذات أنت يبيلك 500 ملیون عشان الواحدة تتحملك!".

فيما هاجم متابع آخر الفتيات الكويتيات؛ قائلاً: "حقيقي الكويتيات كلهم سطحيين بس همهم المظهر معقول الكل كيف بيموتون على المكياج واللبس جدا جدا سطحيين للأسف"، وردت فوز عليه قائلة: "أحب المكياج وسطحية يمكن بنظرج.. لكن بليز لا تجمعين شعب وجنسية كاملة لأن عیب وغلط".

وكانت الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد قد دخلت في وقت سابق بمشادة كلامية مع إحدى متابعاتها التي اتهمتها باستغلال أموال زوجها رجل الأعمال الكويتي عبداللطيف الصراف، والذي تزوجت منه منتصف مارس الماضي لكي تظهر بشكل مغاير تمامًا عما كانت عليه قبل الزواج، حيث أصبحت تضع صورًا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتفعل أشياء لم تكن تفعلها.

واتضح من حديث المتابعة أن فوز الفهد تتعمد الظهور بشكل يوضح أنها تتفاخر وتتعالى في مظهرها بسبب أموال زوجها الملياردير وهو ما لاحظته عليها، واصفة إياها بأنها صاحبة حظ جيد رغم أنها "مو حلوة" أما المزاين يكون حظهم نحسًا.

وكانت فوز الفهد وزوجها عبداللطيف الصراف، قد كسرا الحجر المنزلي بعد شهرين من زواجهما، حيث ارتبطا منتصف مارس الماضي في ظل تداعيات أزمة كورونا المنتشرة في العديد من بلدان العالم.

يذكر أن فوز الفهد تصدرت غلاف المجلة العالمية الفرنسية Lofficiel لتصبح بذلك أول امرأة عربية تظهر على غلاف المجلة على الإطلاق بعد اختيارها لتكون أيقونة للجمال والموضة بالعالم.