أخبار المشاهير

18 يونيو 2020

عبد العزيز المفرج بوضع صحي حرج.. وابنتاه تدعوان بعودة وعيه

دخل الفنان الكويتي عبد العزيز المفرج، الملقب بـ"شادي الخليج"، في وضع صحي حرج بعدما فقد وعيه ولا يزال متواجدًا في العناية المركزة بالمستشفى الأميري في الكويت منذ تعرضه لنزيف في المخ أحدث جلطة له وأجرى على إثرها عملية جراحية في الـ17 من مايو الماضي.

وقالت غدير عبدالعزيز المفرج ابنة الفنان الكويتي في تغريدة لها عبر حسابها في تويتر، معلقة على صورة نشرتها لوالدها: "أليس ذلك بقادر على أن يُحيي الموتى.. اللهم أعد الوعي لبابا عزيز المفرج الغالي واحفظ بابا صباح".

وسبقتها شقيقتها خلود المفرج بنشر صورة لوالدها أيضًا عبر حسابها في  تويتر وعلقّت: "اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجلًا".

كما أعادت خلود المفرج تغريدة لصورة نشرتها شقيقتها غدير ودوّنت عليها: "الله يشافيك ويقومك بالسلامة يا صوت بلادي.. يا كاشف الضر يا ذا الجلال والإكرام رد لبابا عبدالعزيز المفرج وعيه أنت تقول كن فيكون سبحانك".

وكان قد كشف المخرج الكويتي يوسف عبدالعزيز السريع، في الـ18 من مايو الماضي عن تطورات الحالة الصحية لمواطنه الفنان عبدالعزيز المفرج، عقب إجراء جراحة له فقال في مداخلة متلفزة ببرنامج "سراي" الذي يعرض عبر فضائية atv إنه تواصل مع أبنائه لمعرفة تطورات حالته الصحية حيث أجرى عملية جراحية بسبب جلطة في المخ ووضعه الأطباء تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة، حيث سيتم اتخاذ الإجراء اللازم بحسب حالته الصحية.

وأكد السريع، أن الفنان الكويتي يعاني من أزمة صحية صعبة مطالبًا الجمهور بالدعاء له كي يمر من تلك الأزمة، واصفًا "شادي الخليج" بأنه من أفضل المطربين على الساحة وكان يواصل أعماله حتى قبل مرضه.

وتابع يوسف السريع، أن الأطباء منعوا الزيارة عن عبدالعزيز المفرج لأن حالته حرجة، مبينًا أن ظروف التباعد الاجتماعي بسبب فيروس "كورونا" والحظر المفروض في البلاد يساهم أيضًا في منع الزيارة عنه.


 

واحترف الفنان الكويتي عبدالعزيز المفرج الغناء، وقرر تغيير اسمه وإطلاق لقب فني عليه وهو شادي الخليج حيث بدأ مسيرته بأغنية عنوانها لي خليل حسين في سنة 1960.

ودرس المطرب الملقب بـ"شادي الخليج" في مصر وحصل على شهادة بكالوريوس التربية الموسيقية من المعهد العالي للتربية الموسيقية في 1967، بعد عودته التحق بالعمل في وزارة التربية والتعليم وتدرج في السلم الوظيفي حتى وصل إلى وظيفة موجه فني عام للتربية الموسيقية بدرجة وكيل وزارة مساعد.

وتوقف عبدالعزيز المفرج فنيًا وإعلاميًا لمدة 11 عامًا ثم عاد في 28 أغسطس 1976 بمرافقة فرقة عبد العظيم محمد، بأغنيتين من ألحان غنام الديكان الأولى حالي حال للشاعر عبد الله محمد العتيبي والثانية سدرة العشاق من كلمات مبارك الحديبي، ثم شكل الثلاثي "شادي الخليج وعبد الله محمد العتيبي والديكان" ثلاثيا ناجحا في عدة أعمال غنائية مثل: صدى التاريخ، مواكب الوفاء، حديث السور، قوافل الأيام، أنا الآتي، قلادة الصابرين، الزمان العربي، أوبريت عاشق الدار.