انتشرت مجموعة من الصور للفنان المصري حسين محمد حسن الشهير فنيًا باسم حسين أبو حجاج ظهر فيها وهو يمارس مهنة إصلاح إطارات السيارات في ورشة يمتلكها بمحافظة المنيا وتحديدًا مدينة بني مزار في صعيد مصر.

ومع انتشار تلك الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفت اسمه الأنظار وصعد إلى قائمة التريند في السعودية ومصر، إذْ دخل دائرة اهتمام الجمهور مؤكدين أنه عاد للعمل في ورشة "الكاوتش" الخاصة به وأن جائحة كورونا وعدم عرض أعمال فنية عليه وراء عودة لمهنته الأصلية.

وغرّد حساب باسم العراب قائلًا: "الفنان حسين أبو حجاج ممثل مصري رجع إلى مهنته الأصلية في ورشة سيارات لأن العمل الفني مع كورونا لا يأكل عيش وجميل إن هذا الفنان يملك صنعة.. صنعة في اليد أمان من الفقر".

وكتب مغرد على حساب باسم زيدان نجد قائلًا: "الممثل المصري حسين أبو حجاج يعود لمهنته الأصلية (بنشري) بسبب كورونا"، وأضاف حساب باسم حماده يقول: "الفنان حسين أبو حجاج 65 سنة اللي قام بدور أشرف فالكبير رجع يشتغل في محل كاوتش".

ومع تصدر اسم حسين أبو حجاج عبر محرك البحث غوغل تم تداول تصريحات صحفية له قال فيها إن العمل عبادة وإن الإنسان لا يجوز له أن يتوقف عند مهنة معينة وأنه لا مفر من البحث والسعي وراء لقمة العيش.

وأكد أنه افتتح تلك الورشة في صعيد مصر عام 1986 موضحًا أنها مهنته الأصلية قبل مزاولته لمهنة التمثيل بعدها بعشرين عامًا، وأشار إلى أنه لم يسافر إلى العاصمة القاهرة منذ فترة وتحديدًا منذ شهر رمضان الماضي حيث كان متعاقدًا على عمل فني وتوقف بسبب كورونا فاضطر لممارسة مهنته الأصلية لأنه لا يعلم هل سيعود العمل الفني أم لا.

وبدأ حسين أبو حجاج عمله في مهنة التمثيل عام 1997 من خلال مسلسل "عوضين وإمبراطورية عين"، وأهلته ملامحه وتكوينه الجسماني لأداء أدوار الشر أو الحارس الخاص بشكل مستمر في الأفلام السينمائية وكان الفنان هاني رمزي هو المساعد الأول له بإدخاله عالم الفن.

وقدم حسين أبو حجاج سلسلة من الأدوار الصغيرة التي يتم الاعتماد فيها على بنيانه الجسدي الضخم، ومنها أفلام: "صعيدي في الجامعة الأمريكية، الناظر، غبي منه فيه، زكي شان"، ولمع مؤخرًا في أداء دور "أشرف" بمسلسل "الكبير أوي" بأجزائه الخمسة مع الفنان المصري أحمد مكي.

ويبلغ حسين أبو حجاج من العمر 66 عامًا وهو متزوج ولديه 4 أبناء هم هشام 32 سنة ويعمل محاسبًا بالسعودية ومحمود 30 سنة ويعمل معه بالورشة، وابنتان متزوجتان إحداهما مدرّسة والثانية ربة منزل.