أخبار المشاهير

15 يونيو 2020

يزن خليل: أستشير زوجتي في جميع الأدوار.. وهذا ما أثر بي خلال الحجر

كشف الفنان السوري يزن خليل في تصريح لموقع "فوشيا" أنه مستمر حالياً بتصوير شخصيته في مسلسل "بورتريه" للمخرج باسم سلكا وتأليف تليد الخطيب وإنتاج ايمار الشام، هذا العمل الذي كان من المفترض أن يتم عرضه في رمضان الفائت. مبيناً أنه يحل ضيفا على العمل من خلال شخصية صغيرة لكنها تحمل الكثير بالنسبة له لكونها مع المخرج سلكا الذي يعطي نفساً جديداً للدراما السورية ويعرف ما يريد إيصاله من خلال العمل بطريقة متطورة.

وحول الاختلاف بالشخصيتين اللتين قام بتقديمها في رمضان الماضي من خلال مسلسل "سوق الحرير" للأخوين مؤمن وبسام الملا بشخصية تحمل في داخلها الشر، ومسلسل "بروكار" للمخرج محمد زهير رجب بشخصية تبحث عن الخير والمحبة بين أرجاء الحارة لفت خليل إلى أن لكل شخصية تركيبة معينة وأهدافا مختلفة وأسبابا جعلته يوافق عليهما بالإضافة لأنهما كانتا قريبتين منه.

وأضاف أنه أعجب خلال قراءته للنصوص بشخصية "صابر" في سوق الحرير وشخصية الدكتور "عصمت" في بروكار، لكون الأولى وظفت الشر بطريقة ذكية خلافاً لما يقدم في العادة ولأنها مكتوبة بطريقة احترافية عالية على حسب قوله، والثانية لأنها تتصف بالشهامة والمحبة والذكاء الإيجابي إلى أبعد الحدود.

وحول تواجده المتكرر في أعمال البيئة الشامية وتخوفه من التأطير في هذا النوع من الأعمال، أكد خليل أنه لا يوجد شيء يقيد الفنان أو يؤطره لأن أعمال البيئة الشامية هي نوع ضمن طيف واسع من الأعمال والممثل من الممكن أن يتأطر بنوعية الأدوار وليس الأعمال، مشيرا إلى أن ما يهمه هو تقديم نوع درامي مختلف ومتجدد. مبيناً أنه منذ تخرجه في عام 2011 حتى هذا اليوم وجد أن السوق الدرامية تحكمها أعمال البيئة الشامية.



وأشار الممثل السوري إلى أن ما يغريه جداً هو تقديم دور مكتوب بورق جذاب ويحترم عقل المتلقي ويتضمن العناصر المتكاملة، معرباً عن أسفه لأنه أصبح من النادر تواجد تلك العناصر اليوم، مؤكداً أنه يحاول دائماً اختيار الأفضل بين المتوفر.

وعن الثنائية التي جمعته مع الممثل زينة بارافي ضمن مسلسل "بروكار"، لفت خليل إلى أن هذه التجربة الطويلة الأولى التي يخوضها مع بارافي ضمن علاقة الحب، منوهاً إلى أن بارافي شريك محفز ومريح في العمل من خلال نص مكتوب بطريقة جيدة وممثلين يعرفون ما المطلوب منهم من خلال الجدية والالتزام والاخلاص.



وحول ما إذا كان يقوم باستشارة زوجته الفنانة حلا رجب في الأعمال التي تقدم له، بين خليل أنه يستشيرها في جميع أدواره لأنها قبل أن تكون زوجته هي صديقته، مؤكداً أنه يثق جداً بكل ما تنصحه به لكونها قادرة على التقييم بشكل كبير وملفت بحسب وصفه، مشيرا إلى أنه ليس هو فقط من يقوم باستشارتها بل معظم أصدقائهم يستشيرونها أيضا، موضحاً أنه من الأشخاص المحظوظين بذلك.



وعن كيفية قضاء وقته في ظل الحجر المنزلي الذي كان مفروضا من قبل الدولة السورية، كشف خليل أنه لم يتأثر كثيراً لكون الحياة بالنسبة لديه قبل وبعد الحجر واحدة فهو بطبعه الجلوس كثيراً في المنزل ومن الممكن أن يقضي شهراً كاملاً دون الخروج، مشيرا إلى أن ما أثر فيه على الصعيد النفسي بالشكل الأكبر هو أن البشرية بالرغم من تطورها العلمي إلا أن العالم أجمع وقع تحت سيطرة فايروس لا يرى بالعين المجردة وجعل الآلاف يقضون نحبهم.

مبيناً في الختام أنه لم يسمح له الوقت بمتابعة الأعمال السورية هذا العام لكنه قام بمتابعة بعض من الأعمال المصرية والعربية، وكان يتمنى في يوم من الأيام أن يتواجد ضمن بعض الأعمال منها "التغريبة الفلسطينية" و "الانتظار" و"أحلام كبيرة " و "ليس سرابا" و "غدا نلتقي".