أخبار المشاهير

12 يونيو 2020

حقن رجاء الجداوي بالبلازما لم يجدي نفعا.. وما زالت على جهاز التنفس

طرأت تطورات سلبية على حالة الفنانة المصرية رجاء الجداوي، رغم استقرار صحتها وانضباط نسبة الأكسجين في الدم؛ الذي صاحبه استقرار في درجة حرارتها، إلا أن نتائج العلاج بالبلازما لم تشفِ الجداوي من فيروس كورونا؛ الذي أصيبت به قبل عشرين يومًا.

وحسب تقارير مصرية محلية، نقلت على لسان أحد الأطباء المتابعين للفنانة رجاء الجداوي صاحبة الـ 82 عامًا، فإن نتيجة تحليل الـ PCR؛ جاءت إيجابية للمرة الثانية، لكن تلك المرة بعد خضوعها للحقن عن طريق بلازما أحد المتعافين، والتي لم تجدِ نفعًا مع حالتها.

وطمأن الطبيب المتابع لـ"الجداوي"؛ جمهورها على صحتها، قائلاً إن درجة حرارتها 37 درجة وهي النسبة الطبيعية، متمنيًا أن تستمر على ذلك، وأن نسبة الأكسجين في الدم 97، بجانب استقرار نسب الضغط والنبض، كما أنها موضوعة على جهاز التنفس "CPAP".

وجدير بالذكر أن الفنانة رجاء الجداوي تتواجد الآن لليوم الـ20 داخل مستشفى العزل بمحافظة الإسماعيلية من أجل علاجها من فيروس كورونا الذي أصابها عقب قيامها بتأدية واجب العزاء لمواطنتها صفاء أبو السعود في وفاة زوج الأخيرة رجل الأعمال السعودي صالح كامل.

وكانت أميرة حسن مختار ابنة الفنانة المصرية رجاء الجداوي، قد كشفت عن تطورات شبه خطيرة بشأن وضع والدتها الصحي بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد منذ دخولها الحجر الصحي بمستشفى العزل بالإسماعيلية، قائلة إن والدتها تعاني من بعض التخبط في درجات حرارتها، وذلك بعدما ارتفعت حرارتها فجأة من 37 درجة لـ 38.5 درجة.

وأشارت إلى أنّها دخلت المستشفى إبان اكتشاف إصابتها، لافتة إلى أنها منزعجة كثيراً من الشائعات التي يرددها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة والدتها، كاشفة عن تأثرهم السلبي من وراء سماع تلك الشائعات.

وكانت التقارير المتداولة، قد أكدت أن رجاء الجداوي شعرت بأعراض الفيروس بعد مدة قليلة من ذهابها لعزاء رجل الأعمال السعودي الراحل صالح كامل الذي ضم عددا كبيرا من الإعلاميين ولاعبي كرة القدم والفنانين وآخرين.

وأعلنت مصادر مقربة من الفنانة في وقت سابق أن رجاء الجداوي تعيش في حالة غضب بعد التقاط صورة لها من داخل المستشفى الذي تتعالج فيه، حيث ظهرت مستلقية على سرير الشفاء في الإسماعيلية وبدا عليها التعب والإرهاق.