أخبار المشاهير

10 يونيو 2020

زهير رمضان ضمن الفائزين بانتخابات الفنانين.. وهذه رسالته للخاسرين

انتهت الانتخابات النهائية للمجلس النقابي المركزي بعد الكثير من الجدل الذي أحدثته الدورة الحالية من المرحلة الأولى وترشح عدد من الأسماء والنجوم المعروفين في منافسة المجلس النقابي السابق الذي حافظ على نجاحه ولم يشهد سوى تغييرات طفيفة بحصوله على العدد الأكبر من الأصوات حيث حصل على المركز الأول نزيه أسعد "71" صوتاً وحصل النقيب الحالي زهير رمضان على 64 صوتاً وعبد الله بيطار على 58 صوتاً وعماد جلول "57" وهادي بقدونس "54" وأحمد كمال الحريري "53" وميرفت رافع "52" وريم عبد العزيز "52" وأسعد عيد "51" وأسامة السلطان "50" ومحمد نبيل أبو الشامات "48".

وهؤلاء الـ11 فنانا سيشكلون أعضاء المجلس النقابي المركزي بدورته الجديدة ولم يتم بعد تحديد اسم نقيب الفنانين حيث سيعقدون اجتماعاً فيما بينهم ليصار إلى اختيار نقيب الفنانين السوريين خلال موعد قريب لم يتم تحديده والإعلان عنه بعد.

وبينما كانت معظم التوقعات تتجه باتجاه أسماء آخرين لم يحققوا النجاح الذي كان كثيرون ينتظرونه في انتخابات الدورة الحالية منهم فادي صبيح الذي حصل على "30 صوتاً" وعارف الطويل "31 صوتا" ومحمد قنوع "29 صوتاً" وتولاي هارون "21 صوتاً" لكن هذه الأسماء خرجت من دائرة المنافسة.

وكانت الفنانتان سحر فوزي ورباب كنعان قد أعلنتا عن سحب ترشيحهما للمجلس المركزي قبل أيام قليلة من الانتخابات.

وبعد إعلان النتائج خرج الفنانون الذين خسروا في الفوز بمقعد بالمجلس النقابي المركزي من القاعة دونما الإدلاء بأية تصريحات.

زهير رمضان

وفي تصريح للفنان زهير رمضان لموقع "فوشيا" بعد نجاحه بالانتخابات شكر رمضان كل من صوّت له ولزملائه الناجحين، وحمّل قائمته الثقة والمسؤولية.

وأعرب عن سعادته بالنجاح وقال إن قائمة زهير رمضان هي التي فازت وهي قائمة بشعار "الوفاء والبناء" الوفاء للوطن وأهله، والبناء على الثوابت الموجودة، مؤكداً أن النقابة ستبقى في دورها الريادي الذي كانت به سابقاً، وستعمل على تقديم كل مايهم الفنان السوري ويعنيه.

ووجه رسالته إلى القائمة التي خسرت وزملائه الفنانين الذين لم ينجحوا بالحصول على عدد من الأصوات للفوز في مقعد بالمجلس النقابي المركزي، قائلا إنه جاهز لاستقبال آرائهم ومشاريعهم وأفكارهم لتطوير العمل النقابي وتعزيز دور نقابة الفنانين.

انتخابات 2020

بالعودة إلى المرحلة الأولى من هذه الانتخابات فقد أحدثت جدلا واسعاً، وحققت تغطية إعلامية غير مسبوقة، وحضوراً مكثفاً ومشاركة واسعة من قبل الفنانين رغبة من الفنانين وأعضاء النقابة بالتغيير كما أعربوا في تصريحاتهم السابقة وخلال المرحلة الأولى من الانتخابات، وسادت فترة من التفاؤل فيما بينهم بدخول دماء جديدة إلى نقابة الفنانين، وإرادتهم بوضع خطط جديدة ومختلفة لنقابة الفنانين تصبّ في مصلحة الفنانين على جميع الصعد الفنية والمهنية والصحية والاجتماعية، كما كان بعضهم قد أعلن أنه سيعمل على تجميد عضويته في النقابة فيما لو نجح رمضان في انتخابات المجلس النقابي وأصبح نقيباً للفنانين.

ويبقى الجميع بانتظار اسم نقيب الفنانين الجديد بشكل رسمي بعد اجتماع الأعضاء الذين نجحوا في الفوز بمقاعد المجلس النقابي المركزي.