قالت الفنانة السورية جومانة مراد إنها تترقب بشغف عرض مسلسل "مدرسة الحب" في موسمه الجديد الذي تشارك في بطولته إلى جانب مجموعة من النجوم الأتراك على رأسهم مراد يلدريم، وبولنت إينال "المعروف في العالم العربي باسم السلطان عبدالحميد"، مؤكدة بأنها تجربة مشوقة جدا لها.

إلى ذلك؛ أكدت مراد أن الفن بالنسبة لها مثل "الماء والهواء" لا تستطيع أن تعيش بدونهما، لذلك كان لابد لها من العودة مجددًا إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 7 سنوات انشغلت فيها مع أسرتها وإنجابها، نافية بشدة أن تكون هناك نية لديها في الأساس لاتخاذ قرار الاعتزال.

وأوضحت الفنانة السورية أنها لا تلتفت للإشاعات التي طالتها في فترة غيابها، وأكبر رد عليها هو أعمالها.

وتعود الفنانة إلى السينما بعد مشاركتها دراميًا في شهر رمضان المنصرم، وعلقت الفنانة على ذلك:"أجهز لأول فيلم (3D)، وهو فيلم (يوم 13) الذي انتهينا من تصوير غالبية أحداثه، وأظهر من خلاله كضيفة شرف ودوري فيه لا يقل في أهميته عن شخصية شيرين في مسلسل (خيانة عهد)".

وبشأن مشاركتها إلى جانب الفنانة يسرا في الموسم الرمضاني الماضي، قالت: "خلال السنوات الماضية كان يشغل تفكيري في المقام الأول تكوين عائلة، والحمد لله أكرمني الله (محمد)، وعندما شعرت بأنه بدأ (يشد حيله) وأتمّ عامه الأول، وجدت أن الوقت قد حان لأعود للفن وأقطع إجازتي، خصوصا أن الجمهور وحشني جدا".

وأضافت:"مع العلم، أنني طوال السنوات الماضية لم أتوقف عن متابعة أي عمل فني والتطورات التي تحدث يوما بعد يوم، والحمد لله المشاهدون استقبلوني بشكل جيد ولم أشعر ولو للحظة واحدة بأنني كنت غائبة".

وأكملت جومانة في تصريحاتها الصحافية: "عندما قررت العودة للفن، كان من المفترض أن أعود بعمل من بطولتي، لكن نظرا لعامل الوقت قررنا تأجيله حتى يخرج بشكل جيد، وفي الوقت ذاته عرضت شركة العدل جروب والفنانة يسرا عليّ المشاركة في مسلسل (خيانة عهد)، فوجدتها فرصة جيدة لكي أعود في عمل لنجمة كبيرة بحجم يسرا ولها قاعدة جماهيرية كبيرة وبدور قوي كنت أبحث عنه، فوافقت من دون تردد".

وبينت أنها لم تخف من تقديم الشر في "خيانة عهد"؛ إذ تحب هذه النوعية من الأدوار التي تتسم بالأبعاد النفسية الصعبة وشخصية محورية خلال الأحداث، فهي مؤمنة بأنه "لا يوجد شر في المطلق وشخصية شيرين ينطبق عليها هذا الأمر، فهناك أسباب جعلت هذه نهايتها وبشكل عام المسلسل ناقش قضية الخيانة من أقرب المقربين وهذا لم يعد شيئا غريبا".