أخبار المشاهير

5 يونيو 2020

كانيه ويست في تظاهرات جورج فلويد.. ويدعم السود بـ 2 مليون دولار

انضم مغني الراب الأمريكي كانيه ويست إلى مسيرة احتجاجية مع المتظاهرين ضد عدم المساواة العرقية ووحشية الشرطة في مسقط رأسه في شيكاغو.

وشوهد المغني وهو يسير في التظاهرات وكان يرتدي قناع وجه وسترة رمادية عندما انضم إلى عدد كبير من المتظاهرين الذين تجمعوا احتجاجًا على وفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، الذي توفي بعد أن ضغط ضابط شرطة على رقبته لأكثر من ثماني دقائق.

كما قرر ويست بالتكفل بتكاليف الدراسة الجامعية لابنة فلويد البالغة من العمر 6 سنوات جيانا، وكذلك التبرع بمليوني دولار لجمعيات خيرية مختلفة مرتبطة بوفاة فلويد.

وتعهد كانيه ويست بتغطية التكاليف القانونية لعائلات أربيري وبرونا تايلور اللذين توفيا أيضًا نتيجة للعنف، بالإضافة إلى مساعدة الشركات المملوكة للسود في مسقط رأسه في شيكاغو، وفقًا لشبكة "سي.بي.إس" الأمريكية.

وبالرغم من تحركاته الفعلية، التزم ويست البالغ من العمر 42 عامًا الصمت على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تستمر الاحتجاجات ضد عنف الشرطة للأسبوع الثاني على التوالي في البلاد.

كان قد توفي فلويد في 25 مايو، أثناء تقييد الضابط بشرطة مينيابوليس ديريك تشوفين له في الشارع، بينما ضغط بركبته على عنق فلويد لمدة تسع دقائق تقريبًا في فيديو انتشر بسرعة.

وعقب أيام من الحادث، اندلعت التظاهرات والاحتجاجات في العديد من الولايات الأمريكية، عقب ظهور فيديو جديد يكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاة جورج فلويد، حيث تم تثبيته على الأرض حتى فارق الحياة.



وألقي القبض على شوفين يوم الجمعة واتهم بالقتل من الدرجة الثالثة والقتل الخطأ من الدرجة الثانية في وفاة فلويد.

ولم يكشف تشريح الجثة الذي أجرته هيئة الفحص الطبي بمقاطعة هينيبين عن أي نتائج مادية تدعم تشخيص الاختناق أو الخنق الرضحي، وأعلن محامو عائلة فلويد أنهم ذاهبون لإجراء تشريح مستقل.

وجاء التقرير المكون من 20 صفحة الذي نشره مكتب الفاحصين الطبيين في مقاطعة هينيبين بإذن من الأسرة وبعد أن نشر مكتب الطبيب الشرعي نتائج موجزة يوم الإثنين أن فلويد أصيب بنوبة قلبية أثناء تقييده من قبل الضباط، وصنفت وفاته في 25 مايو على أنها جريمة قتل.

وتبين في التشريح المستقل أن مسحة الأنف التي سحبت منه بعد الوفاة كانت "إيجابية"، مما يعني أنه كان مصابًا بفيروس "كورونا".