أخبار المشاهير

4 يونيو 2020

أحمد فلوكس يحدث ضجة بصور من المستشفى.. و"فوشيا" تكشف التفاصيل

انتشرت صور للفنان المصري أحمد فلوكس، وهو يرقد على السرير داخل إحدى المستشفيات، وقد أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذهب البعض للحديث عن تعرضه لوعكة صحية شديدة بسبب ضغط العمل في الفترة الأخيرة.

وظهر فلوكس في الصور وهو نائم على سرير داخل المستشفى ويتصل بجسده أجهزة القلب، ويضع على وجهه كمامة طبية، للحماية من فيروس كورونا المتفشي حاليًا بالبلاد وخصوصا داخل المستشفيات.

وتواصل "فوشيا" مع الفنان المصري فاروق فلوكس، والد أحمد، من أجل الوصول لحقيقة الصور المتداولة نافيًا تعرض نجله لأي وعكة صحية، مؤكدًا أن الصور المتداولة له على جهاز القلب حقيقية لأنه يقوم دائماً بعمل كشف دوري للاطمئنان على حالته الصحية.

وتابع "فلوكس"، أنه لم يستطع الحديث مع نجله فى الوقت الحالي، لإجرائه الكشف، ومنع دخول أجهزة تليفونية معه داخل الغرفة الخاصة بالإشعاعات الطبية.

وأكد أن نجله سيخرج خلال ساعات من المستشفى، وسيظهر لتوضيح الحقيقة للجمهور على السوشال ميديا، ونفي كل هذه الشائعات.



وكانت آخر أعمال الفنان أحمد فلوكس فيلم "الممر" بطولة أحمد عز، أحمد رزق، إياد نصار، محمد فراج، أحمد صلاح حسني، محمد الشرنوبي، محمد جمعة، محمود حافظ، أمير صلاح الدين، أسماء أبو اليزيد، والوجه الجديد ألحان المهدي، ونال فلوكس عن دوره في الفيلم العديد من الإشادات وحصل أيضًا على عدة جوائز وتكريمات.

الفيلم من تأليف وإخراج شريف عرفة، وشارك في كتابة السيناريو والحوار أمير طعيمة، يتناول الفيلم قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وعلى رأسهم أحد القادة البواسل الذى يُدعى "نور"، ويناقش المرحلة الزمنية بداية حرب 1967 مرورا بحرب الاستنزاف.

يذكر أن الفنان أحمد فلوكس، أثار جدلًا كبيرًا مؤخراً، بعد أن تم تداول مقطع فيديو، وهو يعتدي بالضرب على أحد أفراد الأمن في كومباوند "بيفرلي هيلز"، حيث ظهر فلوكس في الفيديو وهو ينزل من سيارته، بعد دخوله في مشادة كلامية مع فرد الأمن، وهو الأمر الذي انتهى بدفع فلوكس له بشدة، ثم عاد يستقل سيارته مرة أخرى.


وقال فلوكس إن هذا الفيديو مجتزأ، حيث إنه كان ذاهبًا لتحرير محضر ضد إحدى السيدات التي تقيم داخل الكمباوند، لكنه فوجئ أن الأمن يمنعه من الدخول، بالرغم من أنه معروف لديهم، وكان يقيم داخل الكمباوند لفترة طويلة.

وأضاف فلوكس أن أفراد الأمن هاجموا سيارته بالعصي والشوم، في واقعة غريبة من نوعها"، معلقا: "هذا ما أثار استغرابي، ودفعني بأن أحاول أن أدخل إلى الكمباوند مرة أخرى، لتحرير المحضر ضد السيدة التي بيني وبينها خلاف، لأجد أيضا أن فرد الأمن يمنعني من الدخول، فكان رد فعلي طبيعيا بأن دفعته إلى الخلف".