نفت الإعلامية الكويتية مي العيدان ما أثير حول إصابة الفنانة العراقية رحمة رياض بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

ونقلت العيدان عن الإعلامية نعمة رياض، شقيقة رحمة رياض، نفيها رصد أي إصابات بفيروس كورونا الجديد داخل أفراد عائلتها.

وقالت مي العيدان في منشور عبر حسابها في "إنستغرام": "ياجماعة الخير اليوم انتشر خبر غير حقيقي عن إصابة الفنانة العراقية رحمة رياض هي وأفراد عائلتها بفيروس كارونا وهذا الخبر عار من الصحة وشائعة مغرضة".

وتابعت الإعلامية الكويتية: "حاولت التواصل مع رحمة رياض نفسها لكن بساعة متاخرة من فجر اليوم ولَم يتم التواصل بسبب نومها وبالتواصل مع أختها الإعلامية نعمة رياض أكدت إشاعة الخبر وأنهم بخير بمن فيهم رحمة رياض نفسها وأن الخبر عار من الصحة.. يا جماعة البروفايلات الأخبار الفنيه خافوا الله قبل نشر شائعات تروع قلوب المحبين والأهل والأصدقاء".

وبدأ العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول شائعة إصابة الفنانة العراقية رحمة رياض بكورونا، بالتزامن مع إعلان المطربة المصرية رحمة، مساء أمس الأربعاء إصابتها وعائلتها بفيروس كورونا.

وأعلنت المطربة المصرية رحمة، إصابتها وجميع أفراد أسرتها بفيروس كورونا، مؤكدة في رسالة صوتية لها أنها وأسرتها يعانون من أعراض صعبة، لافتة إلى أنهم أجروا جميع تحاليل الدم وأشعة الصدر في أحد المستشفيات واتضح إصابتهم جميعًا بكورونا.

وأكدت المطربة المصرية، أنها تعالج منذ أسبوع وأن ما تعاني منه وأسرتها نزلة برد، مضيفة أن جميع الأعراض الخاصة بفيروس كورونا أصيبوا بها وهي ارتفاع في درجة الحرارة وكحة وإصابة الجهاز الهضمي، إضافة إلى عدم التذوق والشم واستمرار القيء، وأوضحت أنها بعد التحاليل والأشعة ثبت إصابتهم بكورونا، موضحة أن الطبيب قرر لهم صرف أدوية كورونا لكنها لم تجد هذه الأدوية في المستشفى.

واستغاثت رحمة بالمسؤولين بسبب عدم صرف الأدوية في اليوم نفسه، لافتة إلى أن إجراء كشف كورونا تم في اليوم التالي، وأوضحت أن أسرتها لم تستطع الذهاب لإجراء التحليل بسبب مرضهم إلا أنها ذهبت والسائق الخاص بها وظلت 4 ساعات حتى إجراء التحليل.

وقالت الفنانة المصرية رحمة في تسجيل صوتي إنها كانت تتلقى العلاج لمدة أسبوع بناء على تشخيص حالتها على أنها "نزلة برد"، مبينة أن جميع الأعراض الخاصة بالفيروس التاجي ظهرت عليها وتواصل الأعراض استمرارها.

وشددت رحمة على أنها مرت بمعاناة في فترة إجرائها كشف كورونا في مستشفى حكومي، بسبب "تأخر الكشف عن النتيجة لمدة أسبوع، ناهيك عن أن أفراد أسرتها المصابين لم يستطيعوا الذهاب لإجراء التحليل".