أخبار المشاهير

3 يونيو 2020

تأييد حبس أحمد الفيشاوي في قضية ابنته لينا.. كم سيُمضي خلف القضبان؟

أيّدت محكمة مصرية اليوم الأربعاء، حبس الفنان المصري أحمد الفيشاوي لمدة عام بسبب الامتناع عن سداد نفقة ابنته لينا، وذلك بقرارها رفض المعارضة التي أقامها الفيشاوي من حيث الموضوع.

وكانت محكمة جنح الدقي المصرية قد قضت في وقت سابق بمعاقبة أحمد الفيشاوي، بالحبس لمدة عام فقط، وذلك في جنحة امتناعه عن تنفيذ أحكام نفقات وأجور ابنته لينا الفيشاوي.

وكان الفيشاوي قد أقام دعوى قضائية ضد ابنته لمنعها من السفر، قبل أن تسافر إلى إنجلترا مع والدتها هند الحناوي لتدرس في لندن، متهمًا طليقته هند في دعوته القضائية بالإهمال في رعاية ابنتهما.

وفي نوفمبر الماضي، صدر حكم قضائي بإلغاء قرار منع لينا أحمد الفيشاوي من السفر، والذي سبق صدوره لصالح أحمد الفيشاوي بمنع ابنته من السفر، وكان لهذا الأمر تأثيره في نشأة وتصرفات حفيدة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، والتي استقبلت الخبر بالبكاء فرحًا.

وجاء الحكم في القضية التي حملت رقم 1183 لسنة 2019 بقبول التظلم المقدم من هند الحناوي والدة الفتاة شكلًا، وإلغاء الأمر الوقتي (المنع من السفر وترقب الوصول) واعتباره كأن لم يكن وإلغاء كافة آثاره.

ومنذ وفاة الفنان فاروق الفيشاوي، بدأ اسم لينا الفيشاوي بالظهور بشكل مستمر، وكانت لينا كشفت عن سبب عدم تواجدها في جنازة جدها، وذكرت بأن والدها الفنان أحمد الفيشاوي هو السبب.

وسيطرت لينا الفيشاوي على حديث الجمهور لفترة طويلة بسبب نشرها صورة عارية، تعود إلى أيام الطفولة عندما كان عمرها 8 أعوام، ورغم أنها أخفت صدرها بخصلات من شعرها لكن قوبلت صورة لينا بعاصفة انتقادات.

وفتحت لينا في وقت سابق خاصية الأسئلة عبر حسابها في إنستغرام، لتجيب عن جميع أسئلة متابعيها بصراحة، ومن بينها سؤال حول علاقتها مع والدها وإذا ما كانت علاقتها به جيدة، أجابت لينا: "من الأفضل أن تسأله هو".

وهو الجواب الذي أثار كثيرًا من التساؤلات حول علاقة لينا بوالدها، والذي يتضح من جواب لينا أنها غير جيدة، إلا أنها اختارت ألا تكشف الأمر حتى لا تحرج والدها.