أخبار المشاهير

1 يونيو 2020

محمد هنيدي يبرر عدم حضوره جنازة حسن حسني

برأ الفنان المصري محمد هنيدي نفسه من الاتهامات التي طالته إلى جانب العديد من زملائه من نجوم الفن بسبب عدم حضورهم الصلاة وتشييع جثمان الفنان المصري الراحل حسن حسني الذي فارق الحياة فجر السبت عن عمر ناهز الـ 89 عامًا، حيث فاجأ محمد هنيدي أحد متابعيه خلال رده على الاتهام بأنه مريض.

وكشف محمد هنيدي عن إصابته بذات المرض الذي تعرض له حسن حسني قبل رحيله بساعات إذ تعرض لأزمة قلبية أدت إلى نقله للمستشفى لإجراء عملية دعامة بالقلب مؤكدًا أن هذا الأمر حدث قبل يومين فقط من وفاة حسن حسني وأن الأطباء منعوه من الحركة، وهذا المرض كان السبب وراء عدم حضوره تشييع الجثمان.

وأوضح محمد هنيدي في معرض رده على مغردة تُدعى رودينا عبر حسابه على موقع "تويتر"، أنه لن يتأخر عن تقديم الواجب، مطالبًا متابعته بحسن النية كونها لا تعلم ظروف الآخرين خاصة وأنها تسببت في إحراج له على الملأ، إذْ قالت: "لا ويلك أنت أنا كنت أحترمك لكن من يوم وفاة سيدك المرحوم حسن حسني ولي نعمتك انت وحلمي ومحمد سعد اللمبي أصبحت صغيرًا جدًا في عيني وخوفكم من كورونا ليس عذرًا لكم لكي لا تحضروا جنازته الله يرحمه".

وجاء رد محمد هنيدي عليها بقوله: "حسن حسني الله يرحمه زي ابويا التاني، اكيد عمري ما هتأخر على وداع أخير له إلا لسبب قوي، عادة ما بحبش أتكلم لما بتعب، بس قبل رحيل حبيبي حسن حسني بيومين كنت بركب دعامات بالقلب والدكاترة مانعين أي حركة .. ربنا يرحمك يا عم حسن ما تحكمش على حد وخليك حسن النية ربنا دايما أعلم بظروف عباده".

واستطاع محمد هنيدي برده هذا أن يكسب تعاطف الجمهور معه، داعين له بأن ينعم بالشفاء التام، كما دعوا للفنان حسن حسني بالرحمة والمغفرة، بينما انتفض البعض ضد المغردة مطالبين محمد هندي بعدم الرد على مثل هذه الاتهامات خاصة وأننا في فترة عصيبة.

وغيّب الموت الفنان المصري حسن حسني، إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركًا خلفه إرثا فنيًا وحالة حزن واضحة بين نجوم الوسط الفني في مصر والوطن العربي، وشهدت جنازته غيابًا تامًا لنجوم الفن ولم يحضرها سوى المطرب الشعبي سعد الصغير، والفنان المصري منير مكرم عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، الأمر الذي تسبب في هجوم الجمهور على الفنانين خاصة من شاركوه في الأعمال الفنية.

وكان قد كشف مصدر مقرب من أسرة حسن حسني، في تصريح خاص لـ"فوشيا" تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان المصري قائلًا إنه تعرض لأزمة قلبية مساء الخميس الماضي وانتقل على إثرها إلى مستشفى دار الفؤاد لمتابعة حالته الصحية.

وبيّن المصدر أن الفريق الطبي المعالج قرر احتجازه بالمستشفى لإجراء عملية قسطرة بالقلب على أن يليها تركيب دعامة بعد تحسن حالته، موضحًا أنه بالفعل تم تركيب القسطرة ولم يستمر ساعات بعدها حيث كان داخل العناية المركزة مشيرًا إلى أن حالة القلب مع كبر سنه لم تستطع المقاومة.

وأكد المصدر أن حسن حسني لم يكن يعاني أي مرض على الإطلاق خلال الفترة الماضية وكان يمارس حياته بشكل طبيعي ويتحدث مع أصدقائه عبر هاتفه النقال، إلا أن الأزمة القلبية داهمته فجأة وأدت إلى وفاته.