أخبار المشاهير

31 مايو 2020

إيداع فنانة كويتية بمستشفى للطب النفسي.. والجمهور يخمن هويتها

نشرت العديد من الصحف الكويتية أخبارا تفيد إلقاء القبض على فنانة كويتية شهيرة وتحويلها إلى مستشفى الطب النفسي من أجل فحص قواها العقلية والبدء بمعالجتها.

وكشفت هذه الصحف أن الفنانة كانت قد أبلغت عن وجود إرهابيين يملكون بحوزتهم بيانات ومخططات، بالإضافة للمتفجرات.

وجاء في تلك الأخبار أن الفنانة والتي لم يتم الكشف عن اسمها قامت بالتواصل مع الجهات الأمنية وإبلاغهم بوجود إرهابيين في منطقة حولي بالكويت، مؤكدة أنها تملك بياناتهم وعلى علم بكل ما يخططون له.

وبالفعل قام رجال الأمن بالتحرك للمكان من أجل التأكد من البلاغ وعند وصولهم إليه ومعاينته لم يجدوا أي شخص، كما أنهم لم يعثروا على أي من المتفجرات التي قالت عنها الفنانة الشهيرة.

وبحسب مصدر أمني فقد تم إحالة الفنانة إلى جهاز أمن الدولة، وبعد التحقيق معها تم الكشف عن وجود اضطرابات نفسية تعاني منها، ليتم إحالتها إلى مستشفى الطب النفسي من أجل علاجها، وتم الكشف عن وجود ملف لها داخل المستشفى.

وعن هوية الفنانة، قالت إحدى الصحف المحلية إنها معروفة واشتهرت في فترة من الفترات، لكنها ابتعدت عن الساحة منذ سنوات وتظهر فقط بين فترة وأخرى عبر نشرها فيديوهات مثيرة للجدل.

وتفاعل الجمهور مع الخبر بشكل واسع، وبدأت التكهنات حول هوية الفنانة، فالبعض توقع أن تكون الفنانة لجين مشعل شقيقة الفنان خالد البريكي، لا سيما أن لها العديد من التصريحات المثيرة للجدل، حيث كانت قد نشرت فيديو تكشف فيه عن تعرضها للتسمم من قبل ما أسمته "الذئب البشري".

آخرون توقعوا أن تكون الشخصية المقصودة سلوى المطيري، والمعروفة بشكل واسع بإثارتها للجدل ونشرها فيدوهات بين فترة وأخرى تعرضها للهجوم والسخرية، كان آخرها إعلانها عن معرفتها بعلاج خاص لفيروس كورونا المستجد، مُطالبة بمبلغ مالي كبير من أجل الكشف عن هذا العلاج.

وسبق للمطيري أن نشرت فيديو ادعت فيه رؤيتها للجن والملائكة وعزرائيل وتحدثت معه وأن الصحابي خالد بن الوليد هو جدها؛ ما خلق ردة فعل غاضبة في المجتمع الكويتي والعربي الذي طالب عدد منهم بفتوى شرعية لإيقاف تجاوزاتها، وخرجت بتصريحات تؤكد من خلالها علاقتها بالجن في مستشفى عرقة بمنطقة الرياض وأنها وقفت وراء الحملة التي أطلقها العديد من الشباب فيما يعرف بـ"اليوم العالمي للجن"، حيث قاموا بالعديد من التصرفات؛ الأمر الذي دفع بالجهات الأمنية للتدخل لإيقاف الحملة.