أعلن الفنان السوري الشاب علي سكر عن ارتباطه بفتاة من خارج الوسط الفني تُدعى شيريهان تيسير أحمد عبر صفحته الخاصة بالفيسبوك.

وتلقى سكر التهاني من متابعيه وزملائه في الوسط الفني، وأثنى الكثير على جمال زوجته الملفت، فيما شبهها البعض بـ"لين برنجكجي" زوجة الفنان السوري معتصم النهار، مؤكدين أنها بدت نسخة طبق الأصل منها.

هذا الارتباط ليس الأول في حياة الفنان السوري، إذ سبق له الزواج من الشابة راما الشوا قبل ما يقارب الـ7 سنوات، ولم يستمر زواجهما طويلًا؛ إذ كشف سكر في أحد الحوارات أنه انفصل عن زوجته، وأنه لن يكرر تجربة الزواج إلا بعد تحقيق طموحه الفني، وقال حينها إنه وعلى الرغم من عصبيته وأنه شخص مشكلجي إلا أنه يملك قلبا طيبا.

ولُقب الفنان السوري بـ "جكل الدراما السورية"، وعن هذا اللقب قال سكر في أحد الحوارات الصحافية: "لا أعدّ نفسي جكلَ الدراما، فهذا اللقب يضعني في بوتقة (إناء) واحدة، وهي "الشب الجكل". وأنا لا أريد ذلك، ولا أريد أن أنمّط نفسي؛ لأنّ مهنة التمثيل مهنةٌ متنوعة".

وعلي سكر هو فنان سوري من مواليد 1979، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت بدايته الفنية عام 1999 في مسلسل "الفوارس". شارك في العديد من الأعمال الناجحة، من بينها مسلسل "السراب"، "صبايا" الموسم الثالث، ومسلسل "بنات العيلة" بشخصية عماد إلى جانب عدد من النجمات من بينهن نسرين طافش، مرام علي، مها المصري وأخريات.

ويلاحظ أن أكثر أعمال الفنان السوري تنتمي إلى البيئة الشامية وعن هذا الأمر قال سكر في حوار سابق له: "يطالب السوق العربي دائما بالمسلسلات الشامية، فيكثر إنتاج هذا النوع من المسلسلات؛ لذا كانت العروض المقدّمة تتعلق بالبيئة الشامية أكثر من غيرها".

ومن أبرز أعمال البيئة الشامية التي شارك بها مسلسل "الدبور" إلى جانب سامر المصري، مسلسل "الشام العدية" وهو الجزء الثاني من مسلسل "بيت جدي"، "طاحون الشر"، "خاتون"، "طوق البنات"، وفي الموسم الرمضاني الماضي شارك بمسلسل "سلاسل ذهب" إلى جانب بسام كوسا، كاريس بشار، ديما بياعة، صباح الجزائري وآخرين