فارق المغني الشعبي والمنشد الكويتي ناصر سلمان الفرج الحياة متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا أمس الأربعاء وفق ما أعلنه مدالله سلمان الفرح شقيق المطرب عبر موقع تويتر، وسط حالة من الصدمة بين محبيه وزملائه الفنانين.

وقال مدالله:" الحمد لله على كل حال، توفي أخوي ناصر الفرج إثر إصابته بڤيروس كورونا، والدفن الخميس في مقبرة الجهراء التاسعة صباحًا.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقدم عدد من نجوم الفن في الكويت التعازي بوفاة صديقهم ناصر، كان من بينهم الفنان طارق العلي الذي كتب:" الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته".

كما كتب علي عبدالله الخلف:" ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الاخ / ناصر سلمان الفرج . . نعزي أنفسنا وأسرته وأخوانه ومحبيه وسوف يشيع جثمانه صباح الخميس بمقبرة الجهراء ونسأل الباري عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته . . أن لله وان اليه راجعون".

وعلق الإعلامي فهد سلامة:" اللهم ارحم ناصر الفرج كان منذ ايام قليله يشاركني في برنامجي محب كريم اخ كبير اللهم اجعله بمرتبه الشهداء وارفعه في علييين حيث هذا الفايروس يحصد الارواح وليس بيدينا سوى الدعاء، قال( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون).

وكتب عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت حمود فهد القشعان:" الحمدلله على كل حال وهذا حال الدنيا، أخي الذي لم تلده أمي، ذو القلب الأبيض والمتسامح ناصر سلمان الفرج، يطلبكم الحل، إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقال أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين السابق صالح خالد المسباح:" انتقل إلى رحمة الله تعالى الأخ العزيز الغالي ؛ناصر سلمان فرج الخير الله أبوبدر عن عمر 61 بڤيروس كورونا وتم دفنه اليوم في مقبرة الجهراء فقدنا صاحب الابتسامة والصدر الرحب، زاملته في وزارة الإعلام وعمل بقسم الرقابة وهو عضو مع شقيقه مدالله الفرج مسئول فرقة الجهراء وفرقة التلفزيون.

وبدأ ناصر سلمان الفرج مع فرقة القصر الأحمر للفنون الشعبية ويعد من أحد مؤسسيها أيضًا، كما عمل لسنوات طويلة في وزارة الإعلام الكويتية واستقال منها بسبب مرضه، وتفرغ للإنشاد والظهور في المقابلات التلفزيونية.