حين أعلنت خبر ارتباطها من خلال مشاركتها صورةً لعقد زواجها وشروطها المبالغ فيها التي وضعتها في ذلك العقد، راهن أحد متابعيها على أنها ستنفصل بعد شهرين أو ثلاثة على الأكثر، ويبدو أن فوز العتيبي لم تنسَ الأمر، فعبرت عن ذلك على طريقتها.

وبمناسبة ذكرى زواجها الأولى، أعادت الناشطة السعودية فوز العتيبي نشر وثيقة زواجها عبر حسابها بتويتر، معلقةً عليها بالقول: "‏الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، اليوم ٢٧/مايو ذكرى عقد قراننا الذي أقسم وراهن الكثير على أنه لن يتمم عامه الأول".

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قامت بعدها بنشر تغريدةٍ أخرى أرفقتها بمقطع فيديو قديم يجمعها بزوجها، قالت فيها: "اليوم نحتفل بذكرى ارتباطنا اللي ما توقعت إننا بنواجه فيها ضغوطات نفسية ومحاولات تفريق بشتى الطرق بسبب عدم تماشينا مع المعايير الاجتماعية التي تحدد لجميع أفرادها نمط حياتهم الزوجية".

وبعد نشرها تلك التغريدات، عاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي للانقسام حول شروطها في عقد زواجها؛ إذ انقسموا بين مندهش من الشروط التي كانت قد وضعتها العتيبي لزواجها ويراها مبالغة، وفريق ثانٍ اعتبرها محقة لضمان حقوقها، حيث علق أحدهم: "كل إنسان أو إنسانة يشترط بكيفه ومزاجه.. وعلى من يوافق على الشروط أن يتحمل العواقب بخيرها وشرها ولن ينفعه الصراخ في النهاية".

كما علق الكثيرون على فيديو الاحتفال الذي ظهر فيه كل من فوز وزوجها وهما يقفان ثم يقوم زوجها بحملها والدوران فيها أمام الألعاب النارية، لينقسم الجمهور حول ذلك المقطع، بين من تمنى لها السعادة وبين من رأى المبالغة في تصرفاتهما، إذ علق أحدهم ساخرا: "أكثر وحدة عايشة الدور"، وقال آخر: "لا تستعجلي".

https://twitter.com/9SSSV/status/1265664974137053184

يُذكر أنَّ شروط زواج العتيبي تضمنت تعويضًا بنصف مليون ريال في حال الطلاق، إلى جانب الحصول على خادمة، وعدم الزواج بأخرى. ووقتها أثارت عاصفة من الجدل على مواقع التواصل.

وأصبحت العتيبي حينها حديث مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية بعد نشرها صورة لشروط عقد زواجها على حسابها في "تويتر" لم يعهدها المجتمع السعودي، كما دأبت على إثارة الجدل حولها أكثر من مرة.