أخبار المشاهير

27 مايو 2020

ميسون أبو أسعد: كورونا أبعدني عن عائلتي.. وهذا سبب ابتعادي عن الدبلجة

تحدثت الفنانة السورية ميسون أبو أسعد عن أن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد أثرت عليها بشكل كبير من حيث ظهورها في دراما رمضان 2020.

وقالت أبو أسعد في إطلالة لها مع الإعلامي جمال فياض إن هناك أعمالا درامية لها تأجلّت نتيجة انتشار الفيروس، مبينة أنها بعد ثلاثة أشهر استطاعت السفر إلى أهلها وعائلتها ورؤيتهم في مدينة طرطوس، مؤكدة على التزامها بكافة الإجراءات الصحية والاحترازية منذ بداية الأزمة للوقاية من هذا الوباء الخطير.

باب الحارة

قالت أبو أسعد إنها تعلّمت اللغة الفرنسية خصوصاً من أجل شخصيتها في مسلسل "باب الحارة"، وإن المَشاهد أساساً كانت قد كُتبت باللغة العربية الفصحى، ولكنها أصرت على أن تتكلم باللغة الفرنسية، قائلة إنها لطالما تعلمت الكثير من الأشياء الجديدة من أجل شخصياتها فهي لا تحب أن تتوقف عن العلم.



عندما تشيخ الذئاب

حول مشاركتها في العام الفائت 2019 بمسلسل "عندما تشيخ الذئاب" بشخصية "رابعة" إلى جانب كل من الفنان عابد فهد وسلوم حداد، وصفت أبو أسعد بأن تجربتها في هذا العمل الدرامي كانت مميزة وذلك لأن الجمهور كان قد اعتاد عليها بالشخصيات الرومانسية، لذلك قدمت شخصية "رابعة" مختلفة عما قدمته سابقاً بحسب قولها، مبينة أنها كانت في مصر وعادت خصيصاً من أجل هذا المسلسل لأنها شعرت أن هذه الشخصية ستقدمها بقالب جديد نوعاً ما.

بقعة ضوء

بينت أبو أسعد أنه كان من المفترض وجودها في مسلسل "بقعة ضوء"، لكن الشركة المنتجة أوقفت العمل لأسباب لا تعرفها، قائلة إن تجربتها في هذا العمل الكوميدي من أجمل التجارب وأصعبها في ذات الوقت، لأن هذه اللوحات القصيرة تحتاج إلى تقنية خاصة وحرفية عالية، وبذل جهد وابتكار شخصية خاصة بكل لوحة على حد تعبيرها.

دبلجة الأفلام والمسلسلات

أوضحت أبو أسعد أنها كانت من أوائل الفنانين الذين شاركوا في دبلجة الدراما التركية، حيث قامت بأداء صوتي لشخصية "رفيف" في مسلسل "سنوات الضياع" الذي حقق شهرة واسعة في الوطن العربي، بالإضافة إلى مسلسل "نور" و "دموع الورد"، لافتة إلى أنها لم تعد تعمل في الدبلجة بسبب انشغالها بالأعمال الدرامية والسينمائية، ولأن الأعمال التركية طويلة جداً وتتطلب منها ارتباطا لفترة معينة ومسؤولية كبيرة.

وأضافت أبو أسعد أنها شاركت مؤخراً في الفيلم السينمائي "سوريون" من إخراج باسل الخطيب، مشيرة إلى أنها تعتبر السينما هي "الغرام الكبير" الذي عادة ما يطمح أي ممثل للوصول إليها والعمل فيها، معتبرة أن علاقة الممثل مع عدسة الكاميرا السينمائية مختلفة تماماً عن الكاميرا التلفزيونية، فهي تحب العمل في السينما أكثر.