بالرغم من قلة تجاربها الفنية في عالم التمثيل مقارنة بباقي زميلاتها، إلا أن النجمة اللبنانية دانييلا رحمة حققت نجاحا مختلفا هذا العام بدورها في مسلسل "أولاد آدم".

وتحدثت دانييلا رحمة أنها لم تتفوق بعد على كل الشخصيات التي قدمتها، وقالت في لقاء صحفي:"في شخصية جديدة قريباً، ودائماً العمل القادم هو الأفضل برأيي، لكن مايا في أولاد آدم كانت تحدي كبير بالنسبة لي ومن أحلى الشخصيات اللي لعبتها".

وأشارت دانييلا رحمة إلى أنها اعتقدت بالبداية أنه من المستحيل أن تؤدّي دور الراقصة الشرقيّة، إلاّ أنّها تحدّت نفسها وتمكّنت من تقديم الدور بنجاح.

وصرحت دانييلا رحمة أن غياب النجمتيْن اللبنانيتين نادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور عن الموسم الرمضاني لم يساعد في بروزها هذا العام، لأنّها حقّقت تواجداً من خلال مسلسل "تانغو" الذي حقّق نجاحا كبيراً، واستطاعت شخصيّة "فرح" التي قدّمتها في المسلسل آنذاك أن تأسر قلوب الجمهور وذلك على الرغم من وجود جميع النجمات بالمنافسة الرمضانية.

وأضافت الفنانة اللبنانية أنها كانت تفضل وجودهما في الموسم الرمضاني هذا العام لأنّها تحبّ المنافسة.

وأعلنت رحمة عن حماسها لمشاهدة دور نادين نسيب نجيم القادم لأنّها تجسّد فيه شخصيّة فتاة شعبيّة ممثالة لطبيعة شخصيّة "مايا" التي قدمتها في "أولاد آدم".

وسئلت دانييلا رحمة عن الهجوم الذي شنّته عليها زميلتها اللبنانية باميلا الكيك قبل أشهر، فأجابت أنها لا تهتهم لرأيها بها، وأنّ دورها في مسلسل "أولاد آدم" أثبت العكس.

ورداً على استهزاء باميلا الكيك وجميع من ينتقدها من لهجتها اللبنانية المكسرة، قالت دانييلا رحمة: "I Don't Care بالاسترالي كمان".

وأفاد بأن فيروس كورونا علمها أن تقدر الصّحة والعائلة والحياة بشكل عام، وأشارت إلى أنّها خافت في بداية الأمر، ولم تكن تريد الذهاب إلى موقع تصوير مسلسل "أولاد آدم" إلا أنها اطمأنت بعد تأكدها من اتّخاذ فريق عمل المسلسل كافة التدابير الوقائية اللازمة.

يذكر أن النجمة اللبنانية دانييلا رحمة فجّرت مواهبها هذا العام في دور الراقصة "مايا" بمسلسل "أولاد آدم" وغيّرت جلدها الذي حافظت عليه بأعمالها السابقة مثل "تانغو" و"الكاتب"، حيث كان من الواضح أنها كانت تحاول إخفاء اللكنة الأسترالية الطاغية في حياتها اليومية بحكم أنها أمضت سنوات طويلة في أستراليا حيث تقطن عائلتها هناك.