منذ صعودها خشبة مسرح ملكة جمال لبنان، وهيفاء وهبي لا تزال تثير الجدل، إذ إن لقب ملكة الجمال الذي حصلت عليه سرعان ما جردت منه بعد معرفة حقيقة أنها متزوجة، وهذا ما يتنافى مع شروط المسابقة حينها، ولأن معضلة هيفاء وهبي في تلك المناسبة كانت تجاه زواجها فيبدو أن تلك العقدة قد استمرت معها حتى الآن.

فالتجارب الفنية التي خاضتها ونالت بها شهرة ونجاحاً كبيراً، لم يقابلها ذات الشي على صعيد الزوج والأسرة، وكما أن لهيفاء تجارب فنية عديدة لديها مثلها بالعاطفية، فبحسب موقع أخبارك فإن هيفاء وهبي تزوجت مرتين بشكل رسمي ومعلن في حياتها، الأولى كانت من نصر فياض نجل عمها، والذي تزوجته عام 1990، وتطلقت منه عام 1994 بعد أن رزقت منه بابنتها الوحيدة زينب عام 1992.

وبعد الشهرة التي حققتها هيفاء وهبي، تزوجت مرة أخرى عام 2009 من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، واستمر الزواج لمدة 3 سنوات، وانفصلا بعدها عام 2012.

وفي العام التالي من طلاق هيفاء وهبي، تردد شائعات عن زواجها سرًا من حسن نصر الله، أمين عام "حزب الله" اللبناني، بحسب تصريحات منسوبة لها، قالت فيها إن حسن نصر الله هو الشخص الوحيد الذي يدق قلبها له لحكمته وسياسته المتوازنة، ودوره ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن هيفاء لم تخرج وتعلن بشكل رسمي عن هذا الزواج إلى الآن.

وكان الزواج الـ"فشنك" الثاني لهيفاء من نصيب المطرب عبد الله بالخير، إذ تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي  فيديو له في أحد لقاءاته يكشف فيه عن زواجه من هيفاء وهبي.

وأكد "عبد الله بالخير" خلال الفيديو أن الزواج لم يستمر كثيرًا بسبب جمالها الطاغي الذي لم يقدر على تحمله وتم الانفصال بينهما.

والآن وبعد شهر من احتفالها بعيد ميلادها الـ٤٤ تفاجأ الجمهور بدعوى رفعها الملحن المصري محمد الوزيري ليثبت زواجه من هيفاء وهبي رغم إنكار الأخيرة لذلك.

محمد الوزيري ارتبط اسمه بهيفاء وهبي عام 2017 كملحّن شاب في بداياته الفنية، واستطاع أن يتقرب من هيفاء ويلحن لها مجموعة أغانٍ، ليتمكن بعدها من أن يصبح مديراً لأعمالها وربما زوجها.

ورغم أن هيفاء من أكثر الفنانات اللواتي يشغلن وسائل الإعلام، إلا أنها بارعة في إخفاء حياتها الخاصة، ومن هنا يمكن القول أن جميع ما يدار حولها يبقى في أحيان كثيرة مجرد إشاعات وفبركات لا أكثر.