تشتهر بنات كارداشيان بعشقهنّ للأزياء والموضة وكُل الأمور المُتعلّقة بالجمال، ويُعد تغيير ستايلاتهن وتسريحات شعرهن أمرًا روتينيًا في حياتهن منذ انطلاقتهن في عالم الشهرة؛ فإذا نظرتِ إلى صورهن قبل عام ستُلاحظين مدى التّغير الكبير الذي طرأ على أشكالهن من ناحية خضوعهن لعمليات التجميل ونحت الأجسام وتغيير اللوكات.

تُعتبر كلوي كارداشيان من فتيات العائلة اللواتي أحدثن الكثير من التغييرات على شكلها مؤخرًا، خصوصًا بعد إنجابها لطفلتها الأولى "ترو تومبسون" في عام 2018 من حبيبها السّابق لاعب كرة السلة العالمي "تيرستان تومبسون".

ولاحظ المُتابعون بأنها خضعت لعملية تجميلٍ في أنفها، فضلًا عن خضوعها لـ"دايت" صارم لأجل استرجاع جسدها الرّشيق بعد الحمل والولادة، وها هي اليوم تُحدثُ تغييرًا جديدًا على شكلها.

ففي يوم الجمعة الماضية، نشرت كلوي صورةً جديدةً عبر حسابها على إنستغرام، والذي يتمتع بقاعدة جماهيرية تصل إلى 111 مليون مُتابع، كشفت من خلالها بأنّها تخلّت عن خصلات شعرها الشقراء البلاتينية، واعتمدت اللون الذهبي لستايل شعرها الجديد، بالإضافة إلى استعادة طوله بعدما كانت قد اعتمدت ستايل البوب لفترة.

وفي تعليقها على الصّورة، كتبت كلوي: "الموقع: أسفل جلود العاهرات".

حصدت صورة كلوي على 5 ملايين إعجاب في يومين حتى الآن، وتغزّل عشرات الآلاف بشكلها الجديد، وكان من بين هؤلاء المُعجبين حبيبها السّابق ووالد طفلتها ترو "تريستان تومبسون"، والذي لم يكتف بوضع علامة إعجابٍ على الصّورة، بل ترك تعليقًا قال فيه: "يا لك من فتاة شقية.. وأوافقك على تعليقك".

وعلى الرّغم من انفصالهما مُسبقًا، إلّا أنّ الظروف الراهنة بانتشار فايروس كورونا وحالة الإغلاق العام المُتبعة، فإنّ تريستان وكلوي يقضيان الحجر المنزلي معا لصالح طلفتهما ترو.

يُذكر أنّه في وقتٍ ليس ببعيد، تعرّض تريستان تومبسون لاتّهامٍ باطل من إحدى السّيدات التي تدعى "كيمبرلي ألكساندر" قالت فيه بأنّ لاعب كرة السّلة هو والد طفلها "إيجبت" البالغ من العُمر 5 سنوات، وكان تريستان قد خضع لاختبار الأبوة في شهر يناير من العام الجاري، والذي أثبت بأنه ليس والد الطفل كما تدعي كيمبرلي، إلّا أنها لم تتراجع عن ذلك، واستمرت باتّهامه والكتابة عنه في صفحاتها على السوشال ميديا.

وهو الأمر الذي أجبر تريستان على رفع دعوة تشهير ضدها لوقفها عند حدها، بالإضافة إلى أنها اتّهمت المختبر الذي أجرى فيه تريستان اختبار الأبوة بأنه فبرك النتائج وزورها، الأمر الذي أغضب كلوي؛ لأنه مختبر موثوق ومعتمد لدى عائلة كارداشيان.