معروف أن التأثير الكبير لجائحة فيروس كورونا المستجد وما فعله في العالم أجمع، أدى لإيقاف أعمال فنية عديدة لم ترَ النور في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، حيث ينتظر الجمهور سنويا هذا الموسم ليشاهد الزخم والعدد الكبير للمسلسلات التي تتنافس فيما بينها وكذلك نجومها الساعون إلى حصد القبول وكلمات الإعجاب والفوز في هذا السباق.

في العام الجاري وتحديدا في رمضان 2020 اختلفت الدراما العربية والسورية منها بسبب فيروس كورونا المستجد، هذا الفيروس الذي أبعد العديد من النجوم والعديد من الأعمال عن السباق الدرامي بعد توقف مجموعة من المسلسلات لم تنتهِ من مرحلة التصوير نظرا للقرارات الإجرائية والوقائية التي اتخذتها الدول.

وفي الدراما السورية التي تعاني من ضعف منذ سنوات وتنطلق الأصوات مطالبة بإيجاد حلول، نلحظ تأثير فيروس كورونا مضافاً إليه التأثير الذي خلفته الأزمة السورية.

وبرغم كل الظروف استطاعت بعض الأعمال التي تم عرضها على الشاشات في الشهر الكريم أن تستحوذ على إعجاب الجمهور وعلى محبته، كما استطاع عدد من النجوم أن يتألقوا في منافستهم، وفي خياراتهم بالنسبة للأعمال الدرامية وأدائهم للشخصيات التي قدموها ليكون نجاحهم وتميزهم جزءا من تعويض الغياب الذي خلفته بعض الأعمال وبعض النجوم.

كاميرا "فوشيا" جالت في شوارع العاصمة السورية دمشق متسائلة عن أكثر النجوم السوريين الذين استطاعوا أن يتركوا بصمتهم واستطاعوا أن يحققوا له المتعة وأن يتفوقوا برغم قلة الأعمال التي تم إنتاجها وعرضها.

تفاوتت الآراء بين من التقتهم "فوشيا" مع تميز واضح للفنان القدير غسان مسعود الذي قدم شخصية "آدم عبد الحق" الطبيب الذي لايشق له غبار في مسلسل "مقابلة مع السيد آدم" ويقرر التحول مع تقدم أحداث العمل وتغير ظروفه إلى البحث عن انتقامه ممن تسببوا بمقتل ابنته.

كذلك وفي العمل نفسه اختار البعض الفنان محمد الأحمد ومنهم من اختار شقيقه أحمد الأحمد بعمل آخر وكذلك تم اختيار بعض النجوم الذين رأى من التقتهم "فوشيا" أنهم كانوا الأكثر تميزا في الأعمال التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانا على شاشة رمضان.