قالت الفنانة سعاد علي إنه لا يوجد أي تطبيع في مسلسل أم هارون، حيث أجابت بعد سؤالها عن التطبيع مع الكيان الصهيوني في مسلسل أم هارون: "هذي الجملة تأثر نفسيًا، لما تشوف العمل، بعدها وجه أي اتهام أو أي نقد تبي تقوله لي. دائما لا نتسرع في الحكم على العمل قبل لا نشوفه، يتروالي اليوم كل الناس شافت العمل وين التطبيع فيه؟".

وأضافت في مقابلة لها عبر سكايب في أحد البرامج: "قدمنا شريحة من المسلمين واليهود والمسيحيين في فريق ومنطقة وحدة مع بعض وكانوا متعايشين".

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو معترضين على رد الفنانة البحرينية سعاد علي، وجاء في التعليقات: "التطبيع يا سيدة سعاد هو تدليس وإظهار قصة لا تاريخ ولا إسناد لها نعم اليهود كانوا بالكويت وكانوا من العراق جميعهم لكن كان أعدادهم قليلة جدًا والمسيحين موجودين إلى الان لكن يقدمون التعايش بهذه الطريقة وإدخال الحب والزواج بالموضوع وتبين أنهم مظلومين والحب فوق العادات هذه التطبيع بعينه".

وعلق آخر: "أنا تابعته أنتو طلعتو أنو اليهود يحبون المسلمين ما في أكثر من جذي تطبيع".

ومنذ لحظة الإعلان عن مسلسل "أم هارون" يواجه العمل هجومًا وانتقادات واسعة جدًا إن كان شعبيًا أو بين جهات رسمية بسبب اتهامه بالدعوة للتطبيع، حيث يروي العمل قصة سيدة يهودية عاشت في الكويت وتعرضت لبعض أوجه العنصرية والاضطهاد.

وحتى اليوم، ما زال المسلسل يثير العديد من المشاكل، حتى اتخذت دولة الكويت قرارًا عن إيقاف عرضه ورفض ما يتضمنه من تطبيع، وما زالت الفنانة الكويتية حياة الفهد تتعرض للهجوم بسببه.

وطالب العديد بمنع عرض المسلسل إلا أن قناة إم بي سي التي أصرت على استمرار عرضه، فيما قررت الجهات المختصة في الكويت منع عرضه رافضين ما يدعو إليه العمل.

في المقابل، التزمت بطلة العمل الفنانة الكويتية حياة الفهد الصمت لفترة طويلة حول هذا الأمر، إلا أنها خرجت مؤخرًا وأوضحت موقفها عن طريق منشور عبر حسابها الخاص في إنستغرام تغزلت فيه بمدينة القدس الفلسطينية، وهو ما اعتبره البعض طريقة الفهد في ردها على جميع الاتهامات الموجهة إليها بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي.

كما كانت قد كشفت في أحد حواراتها السابقة أنها غير نادمة على المشاركة في العمل بالرغم من كل الانتقادات والهجوم.