نشرت إحدى الصفحات المهتمة بأخبار المشاهير الأتراك في الوطن العربي، مقطع فيديو للممثلة البرازيلية التركية لاريسيا غاجيمير، ظهرت فيه وهي توجه كلمة للجمهور حول كثرة أسئلتهم عن سبب عدم إنجابها حتى هذه اللحظة.

وقالت غاجيمير في مقطع الفيديو المتداول: "لا أستطيع أن أنجب، قلت إنني لن أقوم بتصوير هذا الفيديو، لكنني فعلت لأنني شعرت بحاجة له، عدة تعليقات سلبية بدأت تنهال علي، كيف حصل هذا أنا لم أفهم، لماذا لا تنجبين طفلا؟ ولماذا لا يكون لديك طفل؟ أيها الجميلون أنا لدي مشكلة في الإنجاب، لا أستطيع أن أنجب، وبالرغم من أننا نعلم ذلك لكننا قمنا أنا وبوراك بالتجربة قبل سنوات لكن لم يحصل".

وعن تقبل زوجها للأمر، أضافت غاجيمير: "بوراك تقبلني هكذا وأنا تقبلت نفسي، تصالحت مع نفسي، قلت لا تستطيعين حسنا ماذا تفعلين؟ إذًا سنسافر سنخرج في كل عطلة لنفعل شيئا، تقبلت ما جرى معي وقلت الله خلقني هكذا، لكنكم تكتبون تعليقات سيئة بشكلٍ لا يعقل، ليس فقط لي أنا، بل للجميع".

واختتمت حديثها بالقول: "أنتم تكتبون دون أن تعلموا ما يعيشه الناس، من فضلكم خذوها عبرة مني، أرجوكم ومن فضلكم لا تكتبوا أي شيء سيئ لأي شخص، أنا تقبلت وسعيدة كما ترون، هذا شيء لا أستطيع تزييفه، أحبكم جدا وأقبلكم".

وبعد نشرها للفيديو تلقت الفنانة التركية دعما كبيرا من زملائها في الفن، بالإضافة لعددٍ كبيرٍ من الجمهور الذي ساندها وتعاطف معها مبدين أسفهم على طرحهم هذا النوع من الأسئلة الخاصة والمزعجة فيما قام زوجها بوراك بالتعليق على الفيديو "أنت كافية بالنسبة لي".

وطالب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدم توجيه أسئلة مزعجة أو خاصة للنجوم وعليهم احترام خصوصيتهم.

يُذكر أن لاريسا عملت كعارضة أزياء منذ الصغر ودرست المسرح، وفي عام 2011 عندما ذهبت إلى تركيا من أجل تصوير إعلان، تعرفت هناك على زوجها بوراك وهو لاعب كرة سلة سابق وعارض أزياء أيضا، ليتزوجا بعد ثلاثة أشهر فقط.

وشاركت بعد ذلك في مسلسلين الأول هو "Krem" عام 2012، والثاني "تلك حياتي أنا" عام 2015 وحصلت على الجنسية التركية عام 2017 والسبب الرئيس لشهرة الثنائي هو مقاطع الفيديو التي ينشرانها لهما باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي.