أخبار المشاهير

17 مايو 2020

ممثلات لبنانيات أثبتن أن الأداء.. أهم من الجمال!

رغم اقتحام ملكات الجمال مهنة التمثيل في لبنان مؤخراً، إلا أن هنالك ممثلات لبنانيات يثبتن دائماً أن الأداء هو هوية الفنان الحقيقية، وحفرن أسماءهن على الصخر بموهبة فطرية وحضور محبّب لدى الجمهور.

من الواضح أن ندى أبو فرحات وضعت أعمالها المسرحية هذه الفترة جانباً للتركيز على الأعمال السينمائية والدرامية.

وتعتبر ندى أبو فرحات نجمة بأدائها في كل الفصول سواء على المسرح أو على شاشة التلفزيون، وتحافظ دوماً على أن تظهر بملامح طبيعية.

وحضورها هذا العام بمسلسل "أولاد آدم" شكل علامة فارقة لها بمسيرتها الفنية، بأداء دور السجينة "زينة" التي قتلت زوجها بعد معاناتها معه.

وشكلت ثنائية أحبها الجمهور مع كارول عبود، بعد أن اختفت عن الشاشة لسنوات، واستطاعت بظهورها بمسلسل "أولاد آدم" أن تجذب الأنظار إليها، فهي ممثلة لا تحتاج إلى مجهود زائد في أداء أدوارها.

ويعتبر ظهور كارول عبود هذا العام خطوة مفصلية بالنسبة للمتابعين الذين اعتادوا تواجدها على المسرح بأعمال مميزة.

تعود كارول عبود بقوة من باب الدراما التلفزيونية، لتترك بصمة في الأعمال الدرامية، كونها تشتغل على أدائها بصدق عالٍ جداً.

وعند الحديث عن الممثلاث اللبنانيات الحقيقيات، لابد من الإشارة لأداء الممثلة تقلا شمعون، التي تستطيع أن تثبت حضورها بطابعها الخاص في أي عمل تشارك به، وتعمل دوماً على دراسة شخصياتها باحترافية وتحوّل السيناريو المكتوب إلى واقع بفخامة أدائها.

وتمتلك الممثلة اللبنانية ختام اللحام حرفية عالية في الأداء وبصدق عالٍ جداً، وتترك بصمة في كلّ عمل درامي تشارك به، وتعطي الدور من قلبها.

ومن أهم ممثلات المسرح في لبنان التي دائماً يشيد النقاد بأدائها في الأعمال الدرامية، هي جوليا قصّار. فالأداء المسرحي الذي تمارسه هو ما تحتاج له الأعمال والمشاريع الدرامية اللبنانية والعربية في الوقت الحالي.

ورولا حمادة، الممثلة اللبنانية التي أثبتت أن الأدوار الجانبية يمكن أن تصبح أهم من أدوار النجوم، فهي تعمل على نحت كل شخصية تؤديها بأدوات غير مصطنعة وكأن الأداء خُلق معها بالفطرة، ونجحت العام الماضي بشخصية "سوزان الغانم" في مسلسل "خمسة ونص" إلى جانب نادين نسيب نجيم وقصي خولي.