أثار ظهور الفنان السعودي جواد العلي، بعد غياب لفترة طويلة صدمة بين جمهوره ومتابعيه بسبب التغيير الواضح في ملامحه وشعره الأبيض.

وتداولت صفحات فنية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للعلي يظهر فيه بملامح كبيرة مغايرة لإطلالته الشبابية السابقة.

وبدا العلي بشعر أبيض وقال في الفيديو الذي وجهه لجمهوره ومتابعيه: "أيام مباركة عليكم جميعًا وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وتحياتي لكم" دون أن يكشف سر غيابه عن الساحة أو تفاصيل أخرى عن حياته.

https://twitter.com/almobark_/status/1261147949440122880?s=19

وما أن نشر جواد الفيديو حتى تفاعل الجمهور مع الظهور النادر للفنان، وتباينت الردود بين الترحيب به بعد غياب والاستغراب من التغيير الواضح في الملامح وكأنه رجل طاعن في السن رغم عمره الصغير، وفريق آخر تنمر عليه.

وقال أحد المعلقين على ظهوره عبر تويتر: "‏‎‏‎أحسه مركب فلتر البزر اللي بالسناب، و‏‎‎شعره مشيب"، وأضافت آخر: "شيب وراحت نعومه صوته صدق دنيا".

وتابع أحد المغردين ‏‎مستغربًا ملامح الكبر: "شكله من مواليد الألفية"، وأبدت معلقة صدمتها من الظهور بملامح كبيرة وعلقت قائلة: "‏‎كيف مرت الأيام بسرعة، وشفت جواد مشيب!؟ جواد شيء من أشياء ذكرتنا بانفلات عجلة الزمن بسرعة قصوى وبدون فرامل، صرت أخاف أنام وأصحى ألقي عمري 50".

فيما حرص بعض المتابعين على الرد على المتنمرين فقال معلق: "‏‎جواد صغير أنتم عرفتوه وأنتم كبار عمره 43 مواليد 1977 يعني أصغر من راشد الماجد وعبدالمجيد وغيره من الفنانين يعني للي يشوف محمد عبده يكح مثلا"، وأضاف آخر: "‏‎قبل تتنمرون عليه حاولوا تناظرون لنفسكم"، وتابع ثالث: "خافوا ربكم فيه أحس صار ما يظهر بالإعلام بسبت تنمركم عليه".

وتابع مغرد: "‏‎كمية اللي يعايرونه بعمره وشكله في الردود تحت تخوف .. كأنه الواحد إذا بدا يكبر لازم خلاص يختفي عن الأنظار من الفشلة".

وجواد العلي من مواليد 1977، وهو مطرب سعودي، ويعتبر من أشهر مطربي الخليج العربي في فترة مطلع الألفية الثالثة، وله العديد من الأغاني والألبومات الناجحة.

كانت بداياته الفنية في سنة 1998 مع ألبوم "ليه ما حسده"، ومن أغانيه (آه يا ميمه، ليه ما أحسده، المثل قال حكمه)، ألبومه الثاني كان عنوانه "لا كذا عاجب"، الذي صدر عام 1999، أما ألبومه الثالث فصدر عام 2000، وفي أوائل سنة 2001 أصدر ألبوم "أحبك" أحد أهم ألبوماته، وفي 2003 أصدر ألبوم "يجيلك يوم".