وجهت الناقدة والإعلامية الكويتية ليلى أحمد، موجة من الانتقادات إلى المسلسل الكويتي "كأن شيئًا لم يكن" وأداء معظم أبطاله.

ربما كانت الممثلة البحرينية نور الشيخ صاحبة النصيب الأكبر من انتقادات ليلى أحمد التي قالت عنها: "الفتاة الجميلة نور الشيخ بمسلسل (كأن شيئا لم يكن) أداؤها بااارد فوق فوق العادة، صوت يقرأ الحوار بدون أي ري أكشن وتفاعل مع مختلف المواقف التى تمر بها الشخصية، مبرمجه بالكوك، تفر المفتاح وتمشي أو تبربش بعيونها كإنسان آلي".

وتابعت الناقدة ملاحظاتها على أداء نور الشيخ، مثنية في الوقت ذاته على أداء الممثل الكويتي فهد عبد المحسن، الذي جسد دور الوالد (سلطان أبو راشد)، إذ قالت: "أتفهم إن دورها ابنة ضعيفة مسكينة لأسرة غير سوية، بسبب قسوة الأب أداه ببراعة فهد عبد المحسن، تحتاج الى ورش تدريب لتتعلم أبجديات تلون الأداء التمثيلي، كلما طلعت مشاهد تماضر/نور يصعقني إنعدام التفاعل والحرارة فيحوشني حارج".

وعابت الناقدة الكويتية على المخرج البحريني حسين الحليبي إهماله الكثير من التفاصيل وعدم التفاته لأداء نور الشيخ، وكذلك أداء المذيع البحريني خالد الشاعر الذي جسد شخصية يعقوب.

ولم يسلم من انتقادات ليلى أحمد سوى الفنانة هبة الدري التي جسدت شخصية (هيفاء)، حيث تابعت: "المخرج حسين الحليبي ذو خلفية مسرحية، لم يستطع إدارة حركة الممثل، فلم يهتز له جفن لأداء نور أمام الأداء الرائع والمتوهج هبة الدري".

وأضافت أحمد: "الطامة الكبرى، أن يكون حبيبها خالد الشاعر ليكمل المشاهد الصقيعية، ونعيش المرحلة التى طغى بها الجليد على كوكب الأرض، خالد لا كاريزما ولا حضور، وقد تكررت الثنائية بين نور وخالد بمسلسل دفعة القاهرة، وكانت هي أفضل إحساسا وأداء".

ورأت ليلى أحمد أن أداء الممثلة البحرينية زهرة عرفات صاحبة شخصية ليلى، كان مبالغًا وأفقدها الكثير من حيويتها، إذ قالت: "أما زهرة عرفات باهتة فقدت حيويتها، بلا حرارة أوڤر نفخ الخدود، انعدام التعبير، بس في صوت بلا تون ولا تلون".

وأشادت الناقدة الكويتية فقط بضيوف شرف المسلسل وهما الممثلان الكويتيان محمد العجيمي وشهاب حاجية، فقالت: "الإيجابية هو الأداء المميز لشهاب حاجية ومحمد العجيمي وخلاص سكر على المسلسل".

واختتمت الإعلامية: "اللي نقوله نزيده عنف لفظي وصراخ وكآبة ضعف الزوجة تمطيط وتكرار الأحداث البطيئة، المسلسل حمل اسم المؤلفة سحاب .. وخلصنا".