نفت الفنانة المصرية عايدة رياض، أن يكون توددها للفنان محمد رمضان سببه السماح لها بمشاركته في أعماله الفنية، مؤكدة أنها ممثلة قديرة وموهبة ولا تحتاج لأي شخص لكي يطرحها على الساحة الفنية، بل العكس فمشاركتها مع الفنان أحمد بدير في فيلم الألماني بدون أي مقابل مادي هو من صنع شهرتها.

وأضافت عايدة رياض، خلال حوارها ببرنامج "شيخ الحارة" الذي تقدمه الإعلامية والمخرجة إيناس الدغيدي، "محمد رمضان لا يمتلك تاريخا فنيا، لكي نقارنه بنجوم ونجمات الزمن الجميل كفاتن حمامة وسعاد حسني، فهو حتى الآن ليس له لقب واضح وأنا لا أحتاج لأي شخص يشهرني".

وأوضحت أنها تؤدي أدوارها ببراعة؛ ما يجعل المخرجين يتهافتون على مشاركتها في أعمالهم، مشيرة إلى أنها شاركت في أعمال رمضان في الوقت الذي لم يكن معروفا فقط لكي تدعم الفنانين الشباب.

وعن مشاركتها في أدوار الإغراء، أكدت الفنانة الكبيرة عايدة رياض أنها لم تشارك في أدوار جريئة بأفلام السينما منذ 15 سنة تقريبا، كما أشارت إلى أن بداية أدوارها في فيلم "الكيت كات" لم يكن فتاة إغراء ولكن كانت فتاة فقيرة شعبية تعاني من زوجها المسافر للخارج وتحاول أن تعبر عن حبها لجارها الذي جسده الفنان شريف منير.

وقالت عايدة إن دورها في فيلم "ملك وكتابة" كان دورا سيكولوجيا، وتحدثت عن تفاصيل دور الإغراء الذي أدته تحت الدش قائلة: "أنا قعدت أسبوع تحت الدش والمياه تتقطع وكنا في يناير والجو كان شديد البرودة".

وعن زواجها من أحمد بدير، أكدت أنها شائعة كاذبة وتربطهما صداقة وزمالة قوية ولا توجد بينهما أي علاقة عاطفية، وقالت ساخرة "أحمد بدير مش شقي وأنا أعشق الرجل الشقي".

وأوضحت أنها أضاعت الكثير من الفرص التي كان يمكن من خلالها أن تصبح نجمة من نجوم الصف الأول لولا عدم استغلالها لذكائها، مؤكدة أنها جاملت الكثير من الفنانين ولم يجاملها أحد طوال مسيرتها الفنية.

وعن عدم زواجها بعد الفنان محرم فؤاد، قالت إنها تعرضت لعقدة نفسية خلال فترة زواجها من الفنان الراحل محرم فؤاد، قائلة: "محرم فؤاد تسبب لي في عقدة بسبب معاملته معي فقد كان يحبني بطريقة صعبة الأمر الذي كرهني في فكرة الزواج بصفة عامة".

وكشفت الفنانة عايدة رياض، عن وقوعها في الحب 3 مرات بعد وفاة محرم فؤاد ولكنها لم تتزوج، مؤكدة أن مواقف الحزن أكثر من الفرح في حياتها، وأن إحساس الوحدة يؤلمها أحيانا ولكنها تعودت عليه نوعا ما.