لا زالت حلقة المطرب الشعبي المصري حمو بيكا التي ظهر فيها ببرنامج "رامز مجنون رسمي"، الذي يقدمه الفنان رامز جلال، تحظى بتفاعل بين الجمهور وخاصة حديثه عن الملابس الماركة التي ظهر بها في البرنامج، حيث أثيرت تساؤلات من جانب البعض حول سعرها.

وكان حمو بيكا قد صرح سابقًا أنه يرتدي ملابس من أغلى الماركات على مستوى العالم، حتى أنه أثار انتقادات بملابسه خلال ظهوره سابقًا في نقابة الموسيقيين، إذْ تحدث رامز جلال خلال حلقة "رامز مجنون رسمي" عن نوع الماركة التي يرتديها بيكا.

ووفقًا لما أوردته مصادر صحفية من خلال موقع يقدم ملابس من الماركات الخاصة تبين أن الأسعار تبدأ من 400 دولار، ويبلغ سعر جاكيت حمو بيكا الذي ارتداه خلال ظهوره ببرنامج "رامز مجنون رسمي"، وفقًا لموقع "بيلين" الرسمي، 740 دولارا، بما يعادل (11.840 جنيهًا)، ويسمى "نايلون جاكت فيليب بيلين تي إم".

كما بلغ سعر القميص 680 دولارا، أي ما يعادل (10.880) جنيهًا، فيما يبلغ سعر بنطلون حمو بيكا وفقا للموقع، 400 دولار، أي ما يعادل (6400) جنيهًا، بينما يبلغ سعر الحذاء الذي ارتداه حمو بيكا 850 دولارا، أي (13.600) جنيهًا.

ويقوم بتصميم هذه الملابس مصمم أزياء ألماني يُدعى فيليب باتريك بلين، وقد ولد في مدينة ميونيخ عام 1978، وسافر مع عائلته في الكثير من البلدان حتى أصبح مهتمًا بالثقافات الأجنبية والعمارة والفن، واطلع على أهم المعارض والمتاحف في العالم.

وكان رامز جلال قد حاول إحراج حمو بيكا خلال فقرة إغراقه في صندوق المياه الكبير الذي يضم "الكابوريا الضخمة" وقال حمو بيكا: "أنا في فلوس في جيبي هتغرق" ليرد عليه رامز جلال: "في جيبك كام" فردّ حمو بيكا قائلًا: "خمس آلاف دولار"، أي ما يعادل 78 ألف جنيه مصري.

ودخل حمو بيكا في حالة من الصدمة، بعد ظهور رامز جلال، إذْ تفاجأ به حمو بيكا فعلق قائلًا: "يا نهار أسود".

وفي فقرة الثعبان قام حمو بيكا بمحاولة استعطاف رامز جلال قائلًا: "والنبي التعبان لأ"، غير أن رامز جلال أصر على تخويفه به حتى أجبره على الاعتذار للموسيقار المصري حلمي بكر والفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين المصريين.

وبعد خروج حمو بيكا من المقلب حاول الذهاب ناحية رامز جلال وهو يجري حتى سقط في بركة المياه وتبين إصابته في يده، الأمر الذي دفعه لإظهار رد فعل عادي وهدأ غضبه.

وتدور فكرة المقلب حول استدعاء ضيف بواسطة المغنية والإعلامية أروى، ليجلس الضيف على كرسي كهربائي دون علمه، ثم يحاول القيام، ولكن يتم تقييده بالسلاسل ولا يستطيع النهوض.

ويظهر رامز جلال للضيف مع بعض التعليقات الكوميدية، ويبدأ محاولات استفزازية، تنتهي بالسقوط في بركة مياه حتى يخرجه منها، ويذهب إلى الطابق العلوي فيضطر الضيف إلى صعود الدرج، وسط حالة فزع وبكاء.