أحدث الإعلامي الكويتي صالح الراشد، جدلًا بحديثه عن قبوله بأن تكون مديرته امرأة، منوهًا إلى أنه تربى وسط والدته وشقيقته الكبرى وكان يتلقى منهما النصائح ولذلك لم يمانع من أن تكون المديرة عليه امرأة.

وقال صالح الراشد في مقطع فيديو على إنستغرام: "انتوا البنات تحبوني .. اللي ربتني أمْ عشت عند أمي الله يحفظها وهي اللي ربتني وأبوي الله يرحمه كان منفصل عن أمي وما كان لي علاقة فيه واتوفى وما عشت معاه تمامًا".

وأردف صالح الراشد قائلًا: "فأنا اللي ربوني أمي وأختي الكبيرة فأنا أتقبل النصيحة والرأي وأتقبل أن تكون مديرتي امرأة أكثر من رجل حتى لما أشتغل ولما كنت في الرأي كانت مديرتي امرأة وأتقبل منهم الحديث أكثر الرجل".

وتسببت تلك التصريحات في جدل حول صالح الراشد مؤكدين أن عذره بأن البنات يحببنه أقبح من ذنب، وأشاروا إلى أن الرجال تربوا على أيدي أمهامتهم ولم يصبحوا بنفس طريقته في التعامل مع الفتيات، بينما اعترض آخرون على الانتقادات التي وجهت إلى صالح الراشد موضحين أنه شخص مسالم وعفوي ويقول ما في قلبه دون تصنع.

ومؤخرًا تسبّب صالح الراشد في موجة انتقادات واسعة للفنانة البحرينية زهرة عرفات، وذلك بعد ظهورها في مقطع فيديو وهي تُقبّله؛ إذ تداولت صفحات بالسوشال ميديا مقطعًا للفنانة زهرة عرفات، وهي تُقدّم الشكر لصالح على الهدية التي قدّمها لها في الاحتفال بعيد ميلادها ثم طبعت قبلة على خده.

ومن جانبه، وجّه صالح التهنئة لها بعيد ميلادها وسألها عن عمرها، فقالت "أنا في اليوبيل الذهبي" وهو مرحلة من 25 عامًا إلى 50، وتمنّت أن تعيش لعمر 86 عامًا.

ولاقى الفيديو رواجًا واسعًا بين المتابعين، وشنّ كثيرون هجومًا على زهرة، مؤكدين أن تصرفها غير مقبول، فيما برّر البعض تقبيل الفنانة لصالح بأنهما أصدقاء وهذا ما يحدث دائمًا في أعياد الميلاد.