فاجأت المغنية العالمية، تايلور سويفت ممرضة تعمل في الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا.

وأرسلت المغنية البالغة من العمر 30 عامًا رسالة شكر مكتوبة بخط اليد ومجموعة من منتجات Lover تتضمن تي شيرتات وغيرها لويتني هيلتون، وهي ممرضة في مستشفى McKay-Dee في ولاية يوتا، وفقًا لمجلة "بيبول" الأمريكية.

ولم تكن مفاجأة سويفت تكريمًا لعيد ميلاد هيلتون الثلاثين فقط، ولكن أيضًا احتفالًا بعودتها للوطن، حيث عادت هيلتون إلى منزلها بعد مساعدتها في المركز الطبي اليهودي في نيويورك ضد فيروس "كورونا".

ونصت رسالة تايلور: "أردت أن أرسل إليك بعض الهدايا وأعلمك أنني ممتنة جدًا لك، لا يمكنني أن أشكرك بما فيه الكفاية على المخاطرة بحياتك لمساعدة الناس ونشر رسالة بصوت عالٍ حتى يأخد الأشخاص الفيروس على محمل الجد".

وتابعت النجمة: "رأيت أيضًا صورة لك في برنامجي! شكرًا لحضورك! أود أن أعانقك في المرة القادمة وأشكرك شخصيًا.. مع الحب والإعجاب، تايلور".

وشاركت هيلتون رسالة تايلور وهديتها إليها عبر حسابها على "تويتر" وكتبت: "أوجه الشكر العام لتايلور لإرسالها لي صندوقًا مليئًا بمجموعة من الهدايا ورسالة شخصية في عيد ميلادي الثلاثين وللذهاب إلى نيويورك للمساعدة كممرضة.. كان هذا حرفيا أفضل يوم في حياتي".

وفي منشور لها في أبريل، شاركت هيلتون تجربتها المريرة في رحلتها لمسافة 2200 ميل لتقديم يد العون أثناء الأزمة الصحية العالمية، والتي وصفتها بـ "الحرب الحديثة".

وقالت: "هذه تجربة متواضعة، لدي الكثير لأقوله ولكنني غارقة، لقد تضررت نيويورك بشدة، يحتاج الناس إلى المساعدة، والممرضات بحاجة إلى مساعدة، والأطباء بحاجة إلى مساعدة، والجميع بحاجة إلى المساعدة، هذه أزمة لم أرها من قبل، وهذه تجربة مدهشة، على الرغم من أنها أصعب شيء قمت به على الإطلاق".

كما وجهت هيلتون نداءً إلى الأشخاص في مسقط رأسها، وقالت: "أريد أن أصرخ من أسطح المنازل، فإذا كان بإمكانك رؤية ما نراه هنا، فستفعل أي شيء بشريًا لمنعه".

كانت قد تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا في العالم 3.5 مليون نسمة، بينما اقتربت الوفيات من ربع مليون حالة رغم تباطؤ معدل الإصابات والوفيات عن ذروتها الشهر الماضي.