هاجم الشاعر السعودي المعروف ياسر التويجري، رامز جلال، حيث وصفه بالتافه والمبتذل و "يحوم الكبد"، مؤكدًا بأنه لن يرضى بحضور برنامجه، ولن تتم دعوته بحجة أنه سيفضحهم.

وكان التويجري قد كتب تغريدة قبل حضوره لبرنامج "الليوان" على روتانا خليجية، قال فيها: "لن أكون أثقل عليكم من رامز جلال"، وبرر تغريدته بأن ما يقدمه رامز جلال تافه جداً ومبتذل ويستصغر لذائقة المتلقي، وأضاف التويجري في هجومه على رامز جلال "الجميع يعلم بأن البرنامج كذب ومفبرك ولماذا يستمر حتى الآن"، نافيًا أن يكون هجومه بسبب عدم دعوته، مشددًا في نفس الوقت أن رامز لا يجرؤ على دعوته لأنه سيفضحه ويكشف كذب البرنامج.

وأشار إلى احترامه لرامز جلال كإنسان ولكن يظل ما قاله هو رأي فقط.

وتطرق التويجري إلى ما تقدمه الدراما السعودية في رمضان بقوله إن ما يقدمه أغلب الفنانين هي رسالة دون فن، أشبه ما تكون بختام نشاط مدرسي ابتدائي، متسائلاً عن الفن الذي يتحدثون عنه، مشيرًا إلى أن ما يطرح في الدراما السعودية مأخوذ من "تويتر"، مطالبًا بالتوقف عن الاستخفاف بالمشاهد.

ورد الشاعر ياسر التويجري على من وصفوه بـ "شحاذ شاعر المليون" وذلك لأول مرة منذ 14 عامًا بعدما أُطلق عليه البعض هذا اللقب، مشيرين إلى أنه طلب من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي تدبير أمور زواجه خلال إحدى حلقات شاعر المليون.

وتابع: "أولا سياق كلامي بمعنى أنني أريد أن أتزوج وأرجو أن تأذن لي بأن أكتفي بوصولي إلى هذه المرحلة وأصافح يدكم الكريمة وأذهب لأتدبر أمور زواجي ولم أقصد دبر أمور زواجي فهناك فرق بين أتدبر ودبر".

وأشار إلى أنه يعرف الشيخ محمد بن زايد منذ سنوات طويلة وتناول معه طعام الغداء قبل بث البرنامج بـ 3 أيام وأنه كان يستطيع أن يتحدث معه سرا وإذا أراد شيئا يطلبه، وأردف قائلا: "هل من المنطقي أن أطلب منه شيئا أمام الجماهير، ما هذا الظلم الذي أتعرض له على مدار 14 عاما وعندما ينتقدني أحد يقول شحاذ المليون".