أخبار المشاهير

26 أبريل 2020

كورونا يصالح جينيفر أنستون مع والدها بعد سنوات من العداء

بسبب تفشي جائحة كورونا حول العالم وحصدها آلاف الأرواح وإصابة الملايين من الأشخاص، قررت الممثلة الأمريكية جينيفر أنستون مسامحة والدها جون أنطوني أنيستون الممثل الأمريكي من أصول يونانية.

ونشر موقع "جيميز بوست" أنّ أنستون، 51 عامًا، قررت مسامحة والدها جون أنستون 86 عامًا بعد سنوات من المقاطعة والعداء، وذلك بسبب هجر جون وتركه لابنته منذ أن كانت طفلة صغيرة.

ولكن وفقًا لتصريحات مصدر مقرب فإن الأمور قد عادت لمسارها الطبيعي بعد تفشي وباء كورونا القاتل، وقررت جينيفر مسامحته وترك الماضي وراءها والمضي قدمًا، وهي الآن تتواصل معه هاتفيًا بشكل يومي وتجمعهما محادثات مطولة، فعلى ما يبدو أدركت جين أن الحياه قصيرة ولا مجال الآن للمشاحنات والعداء.



وكانت أنستون قد صرحت من قبل أنها احتاجت لجلسات طويلة من العلاج النفسي حتى تتخطى مشكلة هجر والدها لها منذ أن كانت طفلة صغيرة تحتاج إليه، حيث هجر جون زوجته وجينيفر في شهر نوفمبر لعام 1979 بعد مرور 11 عامًا من الزواج.

وكانت الممثلة الأمريكية في سن العاشرة آنذاك، حيث صرحت من قبل عن لحظة عودتها للمنزل وإخبار والدتها لها أن أبيها قد رحل، وأعربت عن حزنها وصدمتها وبكائها الشديد في ذلك الوقت، فهي لم تكن تُدرك الأسباب التي دفعته للقيام بذلك.

والجدير بذكره أن جينيفر عاشت في جو أسري غير مستقر، حيث جمعتها علاقة سيئة بوالدتها الراحلة نانسي دوو و قاطعتها لمدة 15 عامًا بسبب نشر الأخيرة لكتاب يتناول مشاكلهما، الأمر الذي اعتبرته جينيفر مسيئًا لها حتى بعد رحيلها.



وتصرح أنستون دائمًا أنها لا تشعر بالرغبة في تذكر والدتها ولا حتى زيارة قبرها على الرغم من أنها قررت مسامحتها قبل أن تفارق الحياة بأسبوعين، لأنها دائمًا كانت كثيرة الانتقاد لمظهرها وهيئتها، حيث عملت نانسي كعارضة أزياء وكانت جميلة للغاية وكانت تدفع بجينيفر من خلال الانتقاد والصياح والعصبية الدائمة حتى تصبح مثلها.

ولم تقم جينيفر بدعوة والدتها لحفل زفافها إلى الممثل الأمريكي براد بيت في عام 2000.