أخبار المشاهير

16 أبريل 2020

بعد إعلان خطوبتها.. إلهام علي: نعم أنا عنصرية وهذا عمري!

اعترفت الفنانة السعودية المثيرة للجدل، إلهام علي، بأنها عنصرية ولكن بشروط، مفندة تلك الشروط في أن تتمثل عنصريتها في حب بلدها المملكة العربية السعودية، وفي دفاعها عنها.

وتداولت صفحات مهتمة بالشأن الفني على مواقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، مقطع فيديو لـ"إلهام"، أجابت خلاله على أسئلة بعض متابعيها، وكان من ضمن الأسئلة، هل إنتي عنصرية؟.

وأجابت إلهام على السؤال بقولها: "كيف يعني عنصرية؟ لأن العنصرية لقب معمم.. عنصرية في إيش بالضبط.. عنصرية إنك تحبين بلدك وتشوفيها أجمل بلد.. نعم أنا عنصرية".

وتابعت: "أشوف بلدي أجمل بلد وهذا لا يعني أني ما أحب البلدان الثانية.. لأ أنا أشوف بلدي أجمل بلد مع حبي إلى البلدان الأخرى.. بس أكتر بلد أحبها بلدي فأنا لا أعرف هل بتعتبرون هذه عنصرية ولا انتماء؟ ممكن تكون عنصرية".

وردّت إلهام أيضا على سؤال آخر حول عمرها، وأجابت بأن عمرها 35 عاما، حيث إنها من مواليد أغسطس 1985، حيث لم تحرج من ذكر سنها، على عكس أغلب النجمات اللاتي يخفين أعمارهن.

وكانت الفنانة السعودية إلهام علي، قد فاجأت جمهورها بخبر خطوبتها منذ أيام خلال استضافتها عبر خاصية البث المباشر على إنستغرام، مع الإعلامي عبدالله الطليحي.

وقالت إلهام إنَّ هذه هي المرة الأولى التي تعلن بها خطوبتها أمام جمهورها، مشيرةً إلى أنَّ علاقة الارتباط نشأت عن حب مع الطرف الآخر، مستطردة "ارتبطت بشخص مشابه لإلهام في أفكارها ومعتقداتها كأنه مرآة عاكسة لها".

وتحدثت عن سبب عزوف الكثير من الشباب عن فكرة الزواج هذه الأيام، قائلة: "تفكير بعض الشباب في الوقت الحالي في المرأة مثالية الشكل ومواصفات معينة، كما أن المرأة أصبح تفكيرها في مادية الرجل، ولا نستطيع أن نلوم الطرفين؛ لأن هذه المتطلبات أصبحت متعارفا عليها بين الطرفين أي أنها ترى أنها تعطي الرجل الشكل المثالي الذي يبحث عنه مقابل أن يؤمن لها حياة مليئة بالرفاهية".

وسبق وأن أثارت الفنانة السعودية إلهام علي غضب المشاهدين، بعد ظهورها في أحد مشاهد المسلسل الكوميدي "سريع سريع" وهي ترتدي الحجاب وتقوم بتقليد حركات الرجال مع تدخين السيجارة، باعتبار أن المشهد لفتاة منفلتة خرجت مع شاب غريب ليس له صلة قرابة معها داخل أحد الكوفيهات، وظهرت إلهام ممسكة السيجارة ومتشبهة في حديثها بالرجال.

وأثار المشهد غضب العديد من متابعيها الذين انتقدوا إقدامها على تصوير نفسها وهي تدخن ومرتدية الحجاب، كما أن الغضب ازداد باعتبار أنها أساءت للحجاب، وأيضا الترويج لتعاطي التدخين، وطالبوا بمحاسبتها.