خرجت أسرة الفنان المصري محمد شومان المقيم في تركيا منذ عدة سنوات، ممثلة في طليقته ووالدة ابنه أحمد عن صمتهما بشأن علاقتهم به طوال السنوات الماضية.

وقالت شيرين هلال، طليقة محمد شومان إنهما انفصلا عنه منذ 30 عامًا وعملت هي على تربية ابنه الذي كان نتاج زيجة استمرت عامًا ونصف العام، كاشفًة للمرة الأولى سبب طلاقهما، قائلة: "تعرف على أشخاص للرغبة في الذهاب للجهاد إلى أفغانستان وهذا سبب طلاقنا".

وأضافت طليقة شومان في تصريحات متلفزة أن طليقها كان يراها "كافرة" للدرجة التي جعلته يستنكر تعليمها لابنه في مدرسة فرنسية رغم أنه لم يقم بالإنفاق عليه منذ طلاقهما.

وأوضحت والدة ابن محمد شومان قائلة إن نجلها "أحمد" بالفعل معتقل لدى السلطات المصرية ولكن لإجراء تحقيقات معه لمعرفة مدى علاقته بوالده محمد شومان وعند انتهاء التحقيقات وإثبات عدم علاقته به سيخرج، مردفة: "واثقة في خروج ابني لأنه شاب خلوق متدين تدين وسطي ويدفع حاليًا ثمن فشل والده الذي لم يتواصل معه وكان دائمًا يقول عنه أنا بكره أبويا وربنا كرمني إنه غار من مصر".

وواصلت طليقة محمد شومان قائلة إنها وأسرتها مصريون حتى النخاع ويرفضون ما يفعله الفنان محمد شومان "الفاشل" بحسب وصفها، مشددة على أنه ذهب إلى تركيا كي يتربح بسهولة لأنه دائما ما يسعى للتكسب بأقل مجهود ودون تعب وهذا كان واضحا منذ أن كان معها في الجامعة، منوهة إلى أنهما كانا في نفس الكلية ويكبرها بـ 4 سنوات.

وأكدت طليقة الممثل المصري محمد شومان أن والديها حذروها من زواجها منه، إلا أن إصرارها عليه جعلها تدفع الثمن حاليًا بعد 30 عاما من الزواج، كما قال لها والدها.

واتهمت شيرين طليقها محمد شومان بأنه تحدث في بيان عن ابنه أحمد المعتقل بغرض التواجد والبحث عن دور إضافة إلى الترويج لفيلمه الجديد وجذب المشاهدين نحوه وليس من أجل الخوف على ابنه.

وأكدت طليقة محمد شومان قائلًة: "ما يفعله الفنان الهارب يرى أنه البطولة والعنترية ولكن هذا الهبل بعينه وأنا لو منه انتحر ولما تركيا ترميه لن يجد بلدًا تستقبله"، مطالبةً بتدخل المسؤولين في مصر لمساعدتها في التبرؤ منه تمامًا.

من جانبها قالت لجين محمد شومان إن خروجها في فيديو عبر حسابها على "فيسبوك" لإعلان تبرؤها منه جاء بالاتفاق مع أسرتها وصورته في منزلها عندما كانت تواصل مذاكرتها حيث إنها في كلية صيدلة، وتم دون أي ضغوط من جهات أمنية كما ادعت بعض عناصر الإخوان.

وأوضحت لجين محمد شومان في تصريحات متلفزة أنها خرجت مضطرة في الفيديو للرد على والدها الذي يدعي أن أسرته وعائلته يتعرضون للاضطهاد في مصر، مشدة على أن شقيقها المعتقل سيعود للمنزل عقب انتهاء التحقيقات والتأكد من عدم وجود علاقة تربطه بوالده محمد شومان.

ونوهت لجين محمد شومان إلى أنها لا تتواصل مع والدها منذ خمس سنوات وقامت وأسرتها بمغادرة المنزل والانفصال عنه في مكان آخر عندما كان في مصر وقبل سفره إلى تركيا، مبينة أنها تعرف أخباره من الناس والزملاء حولها.

وطالبت السلطات المصرية بمساعدتها في التبرؤ من والدها، موضحة: "ده أكيد شيء مش سهل علينا بس إحنا حاولنا كتير وده مجاش غير بعد مواقف كتير أوي لا داعي لذكرها، احنا اختارنا حياتنا كده وملناش دعوة بيه".

يُذكر أن محمد شومان شارك الفنانين عادل إمام ومحمد هنيدي وكريم عبد العزيز في أعمال سينمائية، حيث قدم عام 2006 دور ضابط المباحث الفاسد في فيلم "واحد من الناس" أمام كريم عبد العزيز، ومن أشهر أفلامه "فول الصين العظيم" مع محمد هنيدي، كما ظهر بفيلم "السفارة في العمارة" مع الفنان عادل إمام قبل أن يترك بصمة قوية في فيلم "مرجان أحمد مرجان".