في ظل وقف تصوير المسلسلات والبرامج بسبب الحجر الصحي الذي يعيشه العالم بعد تفشي فيروس كورونا، تحاول القنوات الفضائية عرض بعض البرامج من أرشيفها أو تصوير برامج دون جمهور، لكن لصعوبة الأمر الأخير الذي يتطلب وجود مصورين ومخرجين ومقدمين يبدو أن الحل الوحيد هو عرض برامج قديمة.

وبهذا الصدد أعادت قناة LBC اللبنانية عرض برنامج "يا ليل يا عين" الذي حقق نجاحًا كبيرًا في وقت عرضه قبل سنوات طويلة، ويبدو أن المحطة لم تنتبه للحلقة التي استضافت فيها الفنانة اللبنانية المعتزلة أمل حجازي، والتي ظهرت فيها بإطلالة جريئة جدًا تكشف عن جزء من جسدها.

وطبعا أثارت هذه الحلقة غضب جمهور الفنانة خاصة أنها اعتزلت الفن وارتدت الحجاب، واعتمدت الإطلالات المحتشمة منذ فترة ليس بقصيرة، حيث رأى البعض "أن هذه الغلطة لا يمكن تجاوزها، وأنه كان من الأجدر أن تحترم القناة قرار الفنانة، وأن لا تبث الحلقة التي حلت كضيفة عليها".

في المقابل، رأى البعض أن ما حصل أمر طبيعي، وكون حجازي فنانة لا يمكنها شطب ماضيها الفني كاملًا، ومن الطبيعي أن تظهر بعض الصور أو الفيديوهات القديمة لها دون حجاب، مشيرين إلى أن الأمر لا يسيء لها.

ومن جانبها لم تعلق حجازي حتى هذه اللحظة على الأمر، بل اكتفت بالتزام الصمت وعدم الرد.

يُشار إلى أن الفنانة اللبنانية أمل حجازي كانت أعلنت اعتزالها في سبتمبر 2017 حين ارتدت الحجاب، وكتبت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: أعلن اعتزالي الغناء وارتداء الحجاب شكرًا لكل شخص كان يحب فني والذي يحبني حقًا هو من يتمنى لي السعادة الداخلية التي وصلت إليها الآن ليست كأي سعادة مررت بها من قبل جعلني الله أنا وأنتم من أهل الجنة وهداني وهداكم جميعًا لحب الخير وطريق النور".

 بعدها اتجهت حجازي إلى الإنشاد الديني والأغاني الاجتماعية، وطلبت من أحد المؤلفين في مصر، أن يكتب لها عدة أناشيد وأغانٍ دينية، تطرحها على فترات متباعدة كأغنيّات "سينجل"، خاصة مع المناسبات الدينية، وخلال شهر رمضان.

وفي الـ 13 من سبتمبر 2017 نشر خبير التجميل سامر خزامي عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لأمل وهي مرتدية الحجاب، وهي الصورة الرسمية الأولى لها بغطاء الرأس؛ إذ بدا وكأنها خضعت لجلسة تصوير.