أخبار المشاهير

9 أبريل 2020

النجمات يكشفن عن وجوه أطفالهن في ظل أزمة كورونا.. من يشبه من؟


 

اعتادت معظم النجمات على إخفاء وجوه أبنائهن عن الجمهور، مبررات ذلك بأنهن لا يودن إقحامهم في عالم الفن دون موافقتهم.

لكن يبدو أن زمن كورونا قد لعب دورا فعالا في الكشف عن وجوه أطفال الفنانات، فمثلا خرجت ابنه سيرين عبد النور بأول فيديو لها برفقة والدتها وخالتها من المطبخ، وهي تاليا الابنة الكبرى للفانة والتي تقصدت والدتها عدم الكشف عن وجهها للإعلام منذ ولادتها.

أما أمل بوشوشة التي طالما رفضت أيضا إظهار طفلتها، فغيرت رأيها هي الأخرى وكشفت عن وجه ابنتها موجهة لها تهنئة في عيد ميلادها.

يقول المثل الشعبي المعروف "اقلب الجرة على تمها تطلع البنت لأمها"، لكن في حالة العديد من الفنانات العربيات فإن الولد أيضا كما والدته، فالمتابع يلاحظ الشبه الكبير لأبناء النجوم بذويهم، وعلى وجه الخصوص الأم.

وفي استطلاع للجمهور حول الأبناء الأكثر شبها بالأم الفنانة، نجد أن نانسي عجرم قد تربعت على عرش الشبه بينها وبين بناتها، وتحديدا ابنتها الأخيرة ليا التي قال الجمهور إنها "طبق الأصل عن أمها".

وفي حالة مريام فارس وبالرغم من محاولاتها إخفاء وجه ابنها جايدن عن عدسات الكاميرا، إلا أن مقاطع فيديو أظهرت كم هو بالفعل شبيه بأمه خاصة أن الفنانة لم تجد بعد فرض الحجر المنزلي إلا ابنها لتمارس هواياتها معه في الظهور بمواقع التواصل الاجتماعي.

بالمقابل، احتل كل من تاليا وكريستيانو وهما ابنا سيرين عبدالنور، شبها متساويا بين الأم والأب، رغم ميل الصغير لها أكثر من أبيه، كما يتضح أن سيرين ليس لديها مشكلة في الظهور مع طفليها أمام متابعيها، الذين أدلوا برأيهم عن مدى هذا التساوي في الشبه بين ملامحها وملامح أبنائها.

وإن كانت نانسي لديها "ليا"، فأمل بشوشة لديها "ليا" أيضا، وليس الاسم وحده ما جاء مشابها فصغيرة أمل هي الأخرى تشبه أمها إلى حد كبير، خاصة فيما يتعلق بملامح الوجه ولون البشرة والشعر.

أخيرا هافن وجيوفاني ابنا نادين نجيم، وهما الأقل شبها بوالدتهما، مع وجه دائري ولون شعر وعيون تختلف عن الأم، إلا أنها أكثر النجمات ذكرا لأبنائها، حتى أنها كما صرحت مؤخرا، أنها على استعداد للاعتزال في سبيل الاهتمام بهما.

ولعلنا في المستقبل القريب نشهد حدا أكبر في التشابه ليطال الموهبة أيضا وكما يقول المثل (من شابه أمه فما ظلم).