أعلنت المغنية والممثلة الأمريكية أليشيا بييث مور الشهيرة باسم "بينك" إصابتها بفيروس كورونا المستجد COVID-19 بعد أسبوعين من تعرضها وابنها لأعراض الفيروس المميت.

ونشرت مجلة "بيبول" الأمريكية، أن بينك 40 عاما وطفلها جيمس 3 سنوات شعرا  بأعراض المرض منذ أسبوعين وبعد إجراء التحاليل جاءت النتيجة إيجابية وأثبتت أن المغنية الشهيرة مصابة بكورونا، فيما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن طفلها أيضا تم تأكيد إصابته بالمرض.

ونشرت بينك صورة تجمعها بطفلها عبر "إنستغرام"، وأرفقت منشورا تفصيليا أكدت فيه شعورها وطفلها بأعراض الفيروس التاجي الجديد وأكدت أنهما حصلا  على الرعاية الطبية اللازمة وبعد عدة أيام تم إعادة التحاليل مرة أخرى وجاءت هذه المرة سلبية.

وذكرت بينك أنها حصلت على امتياز بخضوعها للاختبار وهاجمت حكومة بلادها واتهمتها بالفشل لعدم إتاحة الاختبار للجميع لحماية العائلات والمجتمع بكامله، وأضافت أن هذا المرض خطير على الصغار والكبار الأصحاء منهم والمرضى لذلك ناشدت بجعل الاختبار مجانيا لجميع الطبقات من الأغنياء والفقراء.

وتابعت بينك أنها ستظل تدعم الاشخاص الموجودين في الخطوط الأمامية لمكافحة هذا الوباء، وأعلنت التبرع بمبلغ 500 ألف دولار لصندوق الطوارئ بمستشفى جامعة تيمبل في فيلادلفيا.

الجدير ذكره أيضا أن بينك اختارت هذا المكان تكريما لوالدتها جودي مور التي عملت هناك لمدة 18 عاما في مركز علاج وزراعة القلب، وتبرعت بـ 500 ألف دولار أخرى لصندوق الأزمات التابع لعمدة مدينة نيويورك.

واختتمت منشورها بتوجيه الشكر لكل الأشخاص في العالم المتخصصين في الرعاية والخدمات الصحية على جهودهم، واصفة إياهم بالأبطال وحثت الجميع على ضرورة البقاء في المنازل والحفاظ على التباعد الاجتماعي وخاصة خلال الأسبوعين القادمين؛ لإنها فترة حاسمة.

وكانت قد سجلت الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن اكثر من 277 ألف إصابة بالفيروس المستجد ووفاة أكثر من 7100 شخص وتعافي 12,283 شخص.

وفي وقت سابق ناشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواطنيه بارتداء الكمامات أثناء الخروج والتجول وإذا واجهوا نقصا أو صعوبة في الحصول على الكمامات يمكنهم استبدالها بالأوشحة كقناع لحماية وجههم فهي ستفي بالغرض وحتى تظل الكمامات متوفرة للعاملين في مجال الصحة.