أخبار المشاهير

1 أبريل 2020

حياة الفهد.. محقة أم حديثها عنصري تجاه الوافدين بالكويت؟


سببت الفنانة الكويتية حياة الفهد حالة جدل عارمة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحها المفاجئ الذي طالب بترحيل الوافدين الأجانب المصابين بفيروس كورونا المستجد من الكويت.

وقالت الفنانة في مداخلة هاتفية مع برنامج "أزمة وتعدي" وهي في حالة غضب إن الكويت لم تعد تحتمل الضغط على المستشفيات في ظل أزمة فيروس كورونا التي تعاني منها.

وعلقت أيضا في إشارة إلى العمالة الوافدة في الكويت:"على شنو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش فيهم.. إحنا وصلنا لمرحلة إننا ملينا خلاص، اطلعهم واقطهم برا والله، واقطهم بالبر.. أكلوا الخير ولعبوا واستأنسوا بس يروحون".

الجمهور الذي تابع تصريحات حياة الفهد، البالغة من العمر 72 عاما، انقسم بين من اعتبر أن رأيها لا يمثل الكويتيين أو قيمهم وتقاليدهم، وآخرون أكدوا أن رد فعل الممثلة جريء وشجاع، وقالت ما لا يجرؤ أحد على قوله.

وتمنى متابعون لو أن الفنانة الكويتية حافظت على صورتها الجميلة في أذهانهم نظرا للمسيرة الفنية الكبيرة التي قدمتها بأدوار مختلفة، معربين عن خيبة أملهم من تصريحاتها التي وصفوها "غريبة".

كما علقت الإعلامية سهير القيسي بأن تصريحات الفهد "صادمة" بالطبع ولكنها "ناتجة عن استخدام التخويف والتغطيات المرعبة من قبل وسائل الإعلام".

وردا على تصريحات الفنانة أيضا؛ نشر مغردون مجموعة من الأعمال الخيرية التي يقوم بها الكويتيون لمساعدة المحتاجين ومكافحة أزمة كورونا، مثل توزيع الطعام المجاني وإلغاء الغرامات عن المخالفين الوافدين.

وتداول كويتيون في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو قالوا إنها تظهر وافدين لا يلتزمون بالحجر الصحي والتوجيهات التي فرضتها الحكومة الكويتية لمواجهة فيروس كورونا.

واستغرب آخرون من أن زوج حياة الفهد الأول أب ابنتها الكبرى يحمل الجنسية العراقية، أما زوجها الثاني فهو لبناني الجنسية، متسائلين كيف يمكن لها الحديث بهذه الطريقة عن الوافدين والإساءة إليهم، وهي متزوجة منهم وبذلك فإن أبناءها يعدون من الوافدين.

يأتي هذا فيما دعا البعض إلى الاستعانة بتجربة تعامل المملكة العربية السعودية مع المقيمين فيها، بما فيهم الوافدين، بعد صدور أمر ملكي، يوم الإثنين، بمعالجة المصابين بفيروس كورونا مجانا.