أخبار المشاهير

1 أبريل 2020

بعد هجومها على الوافدين.. حياة الفهد تزوجت من عراقي وآخر لبناني!

لم تكن تتصور الفنانة الكويتية حياة الفهد، أنَّ مداخلتها الهاتفية خلال أحد البرامج يوم أمس ستعرّضها لهجوم ضخم من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولانتقادات كبيرة واتهامات بالعنصرية أيضا.

وكانت حياة الفهد قد أثارت غضب الجمهور الواسع بسبب حديثها عن الوافدين في دولة الكويت، حيث طالبت الحكومة بإعادتهم إلى بلادهم وطردهم، وذلك في ظل أزمة فيروس كورونا.


 

وعلى الرغم من مرور وقتٍ على تصريح الفهد، إلا أنَّ الفيديو ما زال يجري تداوله وسط هجوم كبير من الجمهور العربي بشكل خاص.

وعبر كثيرون عن صدمتهم بكلام الفنانة الكويتية القديرة، التي يرونها قدوة في الأخلاق والمبادىء.

واستغرب آخرون من أن زوج حياة الفهد الأول أبا ابنتها الكبرى ينتمي للجنسية العراقية، أما زوجها الثاني فهو لبناني الجنسية، متسائلين كيف يمكن لها الحديث بهذه الطريقة عن الوافدين والإساءة إليهم، وهي متزوجة منهم وبذلك فإن أبناءها يعدون من الوافدين.



 

وفي المقابل دافع آخرون عن تصريحات سيدة الشاشة الخليجية، مؤكدين أنه تم اجتزاء المقطع بطريقةٍ غير مناسبة لتظهر فيها وكأنها عنصرية، وأنَّ ما قصدته الفهد لم يكن بالمعنى الذي تم فهمه.



يُشار إلى أنَّ الفنانة الكويتية تحدثت خلال المكالمة عن الكثير من الأمور الأخرى، حيث انتقدت الفاشينيستات والفنانات اللواتي يجمعنَّ أموالا كثيرة من الإعلانات، وتساءلت عن عدم قيامهن حتى هذه اللحظة بالتبرع بأي مبلغ من أجل مساعدة الحكومة الكويتية على مواجهة خطر فيروس كورونا.

كما دافعت عن "البدون" وهي فئة من الكويتيين الذين لا يملكون الجنسية الكويتية، مؤكدةً على أنهم في الصفوف الأولى ودائما ما يقدمون مساعدتهم للدولة، على الرغم من جميع الظروف التي يعيشون فيها، وهو ما اعتبره البعض أنَّ دفاعها عن تلك الفئة جاء نتيجة لأنَّ أولادها لا يحملون الجنسية الكويتية حالهم حال الكثير من البدون الذين يولدون لأم كويتية وأب من جنسية أخرى.

يُذكر أن حياة الفهد، كانت تزوجت للمرة الأولى عام 1965 في سن الـ 17 من طبيب جراح عراقي من البصرة يدعى قصي جلبي، وكان يعمل كسكرتير ووكيل وزارة الإعلام الكويتية، ورافقت زوجها إلى القاهرة حين كان يدرس الطب ولذلك تركت التمثيل لمدة ثلاث سنوات بناءً على طلبه واتجهت حينها إلى الإذاعة كمذيعة، رزقت خلالها بابنتها سوزان عام 1967، ولكنهما انفصلا لاحقا لرغبة الفهد في العودة إلى الحياة الفنية.

وفي وقت لاحق تزوجت الفنانة الكويتية للمرة الثانية من مغن لبناني يدعى محمود حمدي، وكان لديه من زواجه السابق ابنتان توأمان هما مي ومها، تولت تربيتهما حتى بعد انفصالها عنه، كما قامت بحضانة فتاة يتيمة اسمها روزان وقامت بتربيتها كابنتها، وأطلق عليها لقب ملكة الإنسانية بسبب هذه الأمور.