تعرضت الفنانة المصرية إيناس عز الدين لهجوم واسع بعد ظهور نتيجة تحليل فيروس كورونا، ليتبين عدم إصابتها، وعند إعلان النتيجة لم تسلم الفنانة من ردود الفعل الغاضبة تجاهها.

واتهم الجمهور إيناس عز الدين بمحاولة جذب الانتباه أو تحقيق شهرة مزيفة رغم أنها ليست بحاجة إلى الشهرة، لكن التساؤلات وُجهت لها عن سبب قيامها بهذا التصرف بإعلان إصابتها بفيروس كورونا دون أي نتائج مسبقة تتعلق بالمرض.

وجاء الهجوم على إيناس بعدما كشف نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، ماهر جارحي، في العاصمة المصرية القاهرة، التي ذهبت لها للعزل الصحي ورعايتها، نتيجة تحاليل الـpcr لها، مؤكدا أنها ظهرت وأثبتت سلبيته من فيروس كورونا.

وأوضح جارحي، أن إيناس خرجت من المستشفى وهي الآن في حالة جيدة، نافيا أنها دفعت أموالا لرعايتها في القسم المتميز بالمستشفى، كما صرحت الفنانة المصرية مسبقا، وهو ما عرضها لسيل من الانتقادات من الجماهير.

الشاعر المصري أيمن بهجت قمر، تصدر قائمة المنتقدين لـ"عز الدين"، حيث كتب عبر فيسبوك، منشورا يتهمها فيه بأنها تسببت في الأذى النفسي له قائلا: "أنا اللي أذاني نفسيا أنها عيشتني في خوف على أسرتي حالة رعب لأنها عندي على الصفحة هنا، وكم البوستات والفيديوهات الكتير اللي أقرت فيهم بإصابتها بالمرض وكم الدعاء ليها من الناس الطيبين، وكلمات المواساة، وهي ما أنكرتش ده وما قالتش أنه إشتباه ولما المواقع كتبت أول فنانه تصاب بالكورونا مانفتش وأنا عيشت بجد ليلة صعبة لأني حسيت أن المرض ابتدى يدخل دايرة المحيطين بيا".

وأَضاف :"أنا بحملك كل الأذى النفسي اللي سببتيهولنا والتوتر اللي عيشتينا فيه ولازم وقفة مع أي حد يطلع يستغل الظروف والتعب النفسي اللي احنا فيه ده".

كما اتهم أحد المتابعين الفنانة المصرية بمحاولة ادعاء الإصابة من أجل تحقيق شهرة مزيفة، حيث قال لها: "نتيجة التحليل طلعت سلبي يعني الحمد لله مفيش حاجه الفيلم خلص".

كما انتقدت متابعة لإيناس، ظهورها المتكرر على "فيسبوك "، عقب إعلان إصابتها بـ"الكورونا" قائلة لها :"كل شوية تكتبي بوست وتطلعلي فديو لايف! أنا أعرف لو حد تعبان ومريض ميشغلش باله كل شوية بالفيسبوك ويقعد يرد على الناس من انتقادات وسلبيات أنا اللي أعرفه لو حد مريض يشغل باله بنفسه إنه يقوم بألف سلامة وخير، لكن أنا مش بعمل البوست ده علشان أركب الترند وأخد شهرة".

يذكر أن نجمة "آراب أيدول"، أعلنت الأحد الماضي، إصابتها بفيروس كورونا، قائلة عبر فيسبوك، إن "الأعراض تختلف من شخص لآخر، عكس ما تورده وزارة الصحة المصرية من خلال خطها الساخن وتصريحات المسؤولين"، لافتة إلى أنها "كانت في المغرب قبل ثلاثة أسابيع، ورغم الصعوبة في العودة إلى مصر، استطاعت العودة بعد معاناة بسبب وقف حركة الطيران".

وأكدت أنها شعرت منذ وصولها بضيق في التنفس وصداع في الرأس، وأنها اعتقدت في البداية أن الأمر مجرد وهم بسبب الأوضاع الراهنة، مبينة أنها بعد عدة أيام قامت وزارة الصحة بالاتصال بها، كإجراء روتيني يحدث مع كل شخص عائد من الخارج، واكتشفت بأن أحد ركاب الطائرة معها كان مصابا بفيروس كورونا ونقل العدوى.